علم
السلوك الإسلامي هو حمل النفس على الآداب الشرعية والانقياد لرب البرية
وهذا
الموقع يساعد الإنسان على حمل نفسه على ذلك من خلال سعيه لتحويل ما يبلغه
من العلوم والمعارف الإسلامية إلى عمل
فيكون في
تطبيقه للعمل بما علم قد سلك مسلك عظيم في تطويع نفسه لله والابتعاد عما
نهاه
علم
السلوك الإسلامي هو حمل النفس على الآداب الشرعية والانقياد لرب البرية
وهذا
الموقع يساعد الإنسان على حمل نفسه على ذلك من خلال سعيه لتحويل ما يبلغه
من العلوم والمعارف الإسلامية إلى عمل
فيكون في
تطبيقه للعمل بما علم قد سلك مسلك عظيم في تطويع نفسه لله والابتعاد عما
نهاه
والناس تتنوع
في إقبالها على الله بحسب ما تَغْلب سلوكها عليها
بل إن
الإنسان
نفسه قد يصدر منه سلوكيات متنوعة والتي منها
سلوك فطري
السلوك
منه ما يكون فطري جبل عليه الإنسان دون أن يكتسبه كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
في مدحه لأشج عبد القيس { إن فيك
خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة } صححه الألباني في
صحيح 2011 سنن الترمذي
فهو
مفطور على مسلك يحبه الله وهو الحلم والأناة
فمن كان
مفطوراً على خصلة طيبة أياً كانت مادام أنها خصلة حسنة فليحمد الله عليها ويسعى لتنميتها وزيادتها
سلوك مكافئة
السلوك
منه ما يكون مكافئة للعبد على أعمال صالحة قصد بها التقرب لله كالنوافل وهي الزيادة في عبادات الصلاة والصيام والزكاة وغيرها والله
يكافئه بتصريف سلوكياته لطاعة الله والابتعاد عما نهاه
فيكون الإنسان بهذا التصرف قد سلك طريق
الفوز للجنة
يقول تعالى
في الحديث القدسي { ما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي
يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه }
صححه الألباني في 1782 في صحيح الجامع
سلوك جزائي
السلوك
منه ما هو سلوك جزائي من الله للعبد
وهذا
يجازى به الإنسان عند تغير
نفسه لله سواء كان تغيره بالطيب فسيجازيه الله بأن يعينه ويساعده على هذا
السلوك الطيب
أو كان
تغير الإنسان بالسوء فإن الله سيجازيه على سلوكه السيئ فقد يتركه لسوئه
الذي سلكه
قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ
لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
[الرعد: 11]
وهذا
النوع من السلوك المطالب به العبد غالباً بأن يصرفه للأحسن
أي يهذب نفسه ويقومها لله وذلك من خلال علاج الإنسان سلوكه ليرضي ربه
وهو السلوك المكتسب غالباً يقول صلى الله عليه وسلم {
عجب ربنا تعالى من رجلين , رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحبه إلى
صلاته فيقول الله جل وعلا انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه
وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي }
حسنه الألباني لغيره
في 630 صحيح الترغيب والترهيب
ويقول
صلى الله عليه وسلم { الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور
وعليه عقد فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح
رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء
الحجاب انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه , يسألني ما سألني عبدي هذا فهو له } حسنه الألباني لغيره
في 631 صحيح الترغيب والترهيب
فالله
تعالى يعجب للرجل يقوم من الليل فيعالج نفسه للصلاة
فتصرفات هذا الرجل التي هي سلوكياته
مع الليل يقوم من نومه ليصلي والناس في غفلة إما بالنوم أو الجلوس على
الملهيات
وفي سلوك هذا الرجل اعتبره الله
بأنه يعالج نفسه
وهذا الذي ندعو له
وهو أن يعالج الإنسان نفسه لله
أي يحملها على الانقياد لرب البرية بالآداب
الشرعية والذي من أجله أتينا بكل المواضيع المندرجة تحت مسمى السلوك كما هي
بقوائم الروابط التي على يمين ويسار الصفحة والتي تدفع الإنسا
5 -
السلوك مع البهائموكل هذا
سيكون ضمن مواضيع المواقع بتنوعها وفروعها
ن أن يصرف
سلوكياته بأنواعها المختلفة على كل المجالات السلوكية
المجالات السلوكية
1
السلوك مع الرب جلا وعلا
2- السلوك مع النفس
3-
السلوك مع الشيطان
4 -
السلوك مع الغير مثل
الآباء ,
الأبناء , الزوجة , الأقرباء , الأصدقاء , مع الآخرين