السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  
الإيمان
الإيمان هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل، المتضمن لانقياد الجوارح، وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس إنما الشأن في الإيمان بالغيب، الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن به، لخبر الله وخبر رسوله، فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من غيره، لأنه تصديق مجرد لله ورسله، فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به، أو أخبر به رسوله، سواء شاهده، أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله أو لم يهتد إليه عقله وفهمه، والمؤمنين المصدقين المهتدين هم الذين تزكوا عقولهم بهدى الله والمعارف الإسلامية إلى عمل فيكون في تطبيقه للعمل بما علم قد سلك مسلك عظيم في تطويع نفسه لله والابتعاد عما نهاه

سكرات الموت  نعيم القبر
بلاءات تمنع عذاب القبر عذاب القبر




مستقر الأرواح  أعمال لا تدفع العذاب
 أمور تحتاج الروح من البشر تركها  أمور تحتاجها الروح








  
  الحياة الرزخية
 الحياة البرزخية
 اقتضت حكمة الله بالهلاك على كل الخلائق بما فيهم موت الإنس الذي يبدأ معه مجازاة المحسن على إحسانه

القيامة الكبرى
النار
الجنة
طالب الجنة









 

اليوم الآخر
يشمل مواطن يوم  القيامة والنار والجنة
 

مرتبة الإسلام
مرتبة الإيمان
مرتبة الإحسان
علامات الساعة








  
 تعلم الدين
مراتب الدين بمستوياتها الثلاثة على الترتيب

العقيدة







  
 التوحيد
 
  

علاج المؤثرات النفسية بالصلاة
 
أحكام الصلاة








  
 الصلاة
شروط الصلاة وأركانها وواجلاتها وسننها وصفتها ومكروهاتها  

فضائل الصيام
سنن الصيام
 أحكام الصيام
شرح آيات الصيام




فضائل رمضان
سنن رمضان
أحكام رمضان
آداب الصيام








  
    الصيام ورمضان
 للصيام فضائل وسنن وأحكام  وآداب خاصة به 
ورمضان له فضائل وسنن وأحكام خاصة به

 
أنواع أنسك الحج

حج الرجل
          
حج المرأة

  أفلام الحج





 أحكام الحج
               

محذورات الحج

فضائل الحج

أصل المناسك







  
    الحج والعمرة
 
العمرة للرجل
أدعية
يتزود بها

 

أعذار النساء
 

العمرة للمرأة
               

موقع الحج والعمرة  خطوة بخطوة نبين فيه كل ما يحتاجه مريد الإحرام حسب نوع نسكه ومواصلاته


 القرآن شفاء ورحمة
فضائل
القرآن
مؤثرات القرآن النفسية
مؤثرات نفسية
بكلام رب البرية



  
القرآن والسنة
  
 سماع القرآن
القرآن الكريم

 
أدعية

اللهم
          
محامد

  أدعية الكرب





الداعي قريب
               

دعاء الوالدين
أدعية  تتناسب للعمرة
أدعية  تتناسب للحج







  
    الدعاء
 
حالات الاستجابة
فضل
الدعاء

 
أوقات
 الاستجابة
 

أداب الدعاء
               

أعظم الأسباب التي ينال بها الخير ويتقى بها المكروه في الدنيا والأخرة

 كيف ترقي
نفسك أو غيرك
شروط الراقي

علاج الشكاوي والأمراض
تطيب نفس المريض



  
اختيار
 الآيات

  
 مباحث
 الرقية
الرقية الشرعية

حداث وعبر من القرآن
قصص نبوية

أحداث وعبر من السنة
قصص قدوتنا








  
قصص الأنبياء
 القصص
رغبنا في القصص للعبر والاتعاظ



   القيامة الكبرى

النار المرئي

الجنة المرئي
طالب الجنة
المسموع







 

القيامة الصغرى
               

كتب مرئية مسموعة

الإيمان

 يقول الله تعالى { الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) }
الله تعالى بعد أن نزه كتابه من الشك بين أنه هدى للمتقين .
من هم المتقين ؟  ما هي صفاتهم ؟
أنهم الذين يؤمنون بالغيب
حقيقة الإيمان هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل، المتضمن لانقياد الجوارح، وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس إنما الشأن في الإيمان بالغيب، الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن به، لخبر الله وخبر رسوله
فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من غيره، لأنه تصديق مجرد لله ورسله
فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به، أو أخبر به رسوله، سواء شاهده، أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله أو لم يهتد إليه عقله وفهمه والمؤمنين المصدقين المهتدين هم الذين تزكوا عقولهم بهدى الله
ويدخل في الإيمان بالغيب، الإيمان بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية والمستقبلة، وحقائق أوصاف الله وإن لم يفهموا كيفيتها
ويشمل الإيمان بالغيب الإيمان باليوم الآخر وعلاماته وبما يقدمه من موت للإنسان وحياته البرزخية وما يدور في القبر وما يكون في يوم القيامة من بعث ونشور وحساب وتوزيع للصحف وميزان للأعمال ومرور على الصراط ودخول الجنة أو النار
ويتضمن الإيمان بالغيب ما أخبر به صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الأيمان { فَأَخْبِرْنِيْ عَنِ الإِيْمَانِ، قَالَ:أَنْ تُؤْمِنَ بِالله،وَمَلائِكَتِه،وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ،وَالْيَوْمِ الآَخِر،وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ }
هذا هو الإيمان المعلق عليه فلاح الإنسان
قال صلى الله عليه وسلم {لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه } صححه الألباني في 2841 السلسلة الصحيحة
واستقامة إيمانه هي استقامةُ أعمال جوارحه فإنَّ أعمالَ الجوارحِ لا تستقيمُ إلا باستقامة القلب، ومعنى استقامة القلب أنْ يكونَ ممتلئاً من محبَّةِ الله ومحبَّة طاعته وكراهة معصيته وهذا الذي فيه صلاح العبد باطنه وظاهره
واكتساب السلوكيات الإيمانية يأتي بالتعلم والمصابرة ثم تطبيق ذلك في تحري الخير واتقاء الشر كما بين ذلك المبعوث بهداية البشر أجمعين { إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه } صححه الألباني في 342 السلسلة الصحيحة
فالتحري هنا أو التوقي هو السلوك الإيماني
والذي يريد أن يقوي السلوك الإيماني عليه أن يأتي بوسائل تقوية الإيمان بشرائع الدين لأنها تقوي اليقين وهي شعب الإيمان التي منها أعمال القلب محل المعتقدات والنيات كالإخلاص والتوكل ومنها أعمال اللسان قراءة القرآن والدعاء والذكر ومنها أعمال البدن الصلاة والصيام والحج وغيرها من شعب الإيمان التي تكسب الإنسان مهارات شرعية تبلغه الفلاح والصلاح
 وهي ضمن المواضيع التي في قوائم الارتباطات على يمين ويسار الصفحة
والإنسان مع علمه أن الإيمان يزداد وينقص يزداد بالطاعة وينقص بالمعصية فهو مطالب أن يزود إيمانه بالحفاظ على الإتيان بالعبادات التي فرضها الله عليه
وأن يسعى للزواج إن لم يكن متزوج { من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان فليتق الله في النصف الباقي } الألباني حسنه في 6148 في صحيح الجامع
لأنه سيغض بصره ويحصن فرجه وما يتبع ذلك من استقرار نفسي عظيم
والإنسان الذي يريد أن يزود إيمانه عليه أن يسلك مسلك الطهارة فإن { الطهور شطر الإيمان } صححه الألباني في مشكاة المصابيح 281
والطهارة هي الطهارة الحسية وهي الحفاظ على وضوئه وطهارة القلب من الغش والغل والحقد والحسد
لأن الإنسان سلوكه الذي يتصرف به بناء على فكره النابع من إيمانه
أي سلوكه نتاج فكره النابع من خلقه فعندما يكون سلوكه طيب دل على أن أخلاقه حسنة وهذا من كمال إيمانه فإن ضعف الإيمان يعبر عن الأخلاق الغير طيبة فينتج عنه سلوك غير طيب فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم } صححه الألباني في 284 السلسلة الصحيحة
ولذا دفعت الشريعة الإنسان عقب توضيح النبي صلى الله عليه وسلم لحقيقة ارتباط الإيمان بالأخلاق أن يعيير الإنسان سلوكه على بذله الخير للأقربين وخاصة الضعفاء أي النساءوالإنسان في سعيه لتحسن خلقه يكون قد سلك مسلك عظيم ينال به منزلة عالية في أكتمال إيمانه
لأن نفعه سيكون متعدي للآخرين وكلما كانت العبادة التي يأتي بها الإنسان النفع فيها متعدي للآخرين كانت خير له من العبادة القاصرة على نفسه فقد بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سؤل أي الناس أحب إلى الله فقال { أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا
ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا } حسنه الألباني لغيره في 2623 صحيح الترغيب والترهيب
لأن من حمله أيمانه  أي خلقه على هذا ينال درجة العابد الذي تفرغ للصلاة والصيام رغم أنه لم ينشغل بالصلاة والصيام مثله يقول صلى الله عليه وسلم { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار } صححه الألباني في 795 السلسلة الصحيحة