السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
كيف ترقي نفسك   








مباحث في الرقى

وضع اليد أثناء الرقية

النفث والتفل

رقية الإنسان نفسه أنفع

المرأة ترقي الرجل

تطيب نفس المريض

العلاج بالدعاء

علة الرقية وشروط نفعها

جواز رقى الواقع بالمعاصي

الترخيص في بعض أنواع الرقى

الوقاية خير من العلاج

من التعوذات والرقى




مباحث في الرقى

ذهاب الناس للطب

أنواع الرقى

الرقى والتفويض

التداوي

جواز الأجرة على التداوي

العين حق

كيف الرقى

الرقى بالقرآن والمعوذات

شروط جواز الرقى

الرقى بفاتحة الكتاب

التداوي بالحلال وليس المحرم



تطييب نفس المريض وتقوية قلبه للعلاج 

التنفيس عن المريض في الأجل ، لا يرد شيئاً ، لكن يطيب نفس المريض

و هذا  نوع شريف جداً من أشرف أنواع العلاج ، وهو تطيب نفس العليل من الكلام الذي تقوى به الطبيعة ، وتنتعش به القوة ، وينبعث به الحار الغريزي ، فيتساعد على دفع العلة أو تخفيفها الأمر الذي هو غاية تأثير الطبيب .

وتفريح نفس المريض ، وتطييب قلبه ، وإدخال ما يسره عليه ، له تأثير عجيب في شفاء علته وخفتها ، فإن الأرواح والقوى تقوى بذلك ، فتساعد الطبيعة على دفع المؤذي ، ومن المشاهد أن كثيراً من المرضى تنتعش قواه بعيادة من يحبونه ، ويعظمونه ، ورؤيتهم لهم ، ولطفهم بهم ، ومكالمتهم إياهم

زاد الميعاد   الجزء :4 :116

  فنفسوا له في أجله  أي أذهبوا لحزنه فيما يتعلق بأجله بأن تقولوا لابأس طهور، أو يطول الله عمرك ويشفيك ويعافيك، أو وسعوا له في أجله فيتنفس عنه الكرب، والتنفيس التفريج. وأن تقولوا ولا تخف سيشفيك الله وليس مرضك صعباً وما أشبه ذلك، فإنه وإن لم يرد شيئاً من  المقدر ولا يطول عمره لكن يطيب نفسه ويفرجه، ويصير ذلك سبباً لانتعاش طبيعته وتقويتها ويضعف المرض انتهى   ولابأس عليكم بتنفيسكم له فإن ذلك التنفيس لا أثر له إلا في تطييب نفسه فلا يضركم ذلك، و هو  تشجيع للعليل بلطيف المقال وحسن الحال