الرقى بالقرآن والمعوذات
ابن حجر باب الرُّقى بالقرآن والمعَوِّذات
الرقى هو بمعنى التعويذ و الرقى أخص من التعوذ
(بالقرآن والمعوذات)
المراد بالمعوذات سورة الفلق والناس والإخلاص لاحتمال أن يكون فيها سر ليس في غيرها
ففي المعوذات جوامع من الدعاء. أكثر من المكروهات و من السحر والحسد وشر الشيطان ووسوسته وغير ذلك، فلهذا كان البني صلى الله عليه وسلم يكتفي بها
و بالقرآن كل ما ورد من التعويذ في القرآن كقوله تعالى: {وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين} (المؤمنون: 97)، {فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} (النحل: 98) وغير ذلك،
كالفاتحة ، ففي الفاتحة معنى الاستعاذة و هو الاستعانة
مع ثبوت التعوذ بغير القرآن والمعوذات ، وإنما اجتزأ بهما لما اشتملتا عليه من جوامع الاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلاً