السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
كيف ترقي نفسك   








مباحث في الرقى

وضع اليد أثناء الرقية

النفث والتفل

رقية الإنسان نفسه أنفع

المرأة ترقي الرجل

تطيب نفس المريض

العلاج بالدعاء

علة الرقية وشروط نفعها

جواز رقى الواقع بالمعاصي

الترخيص في بعض أنواع الرقى

الوقاية خير من العلاج

من التعوذات والرقى




مباحث في الرقى

ذهاب الناس للطب

أنواع الرقى

الرقى والتفويض

التداوي

جواز الأجرة على التداوي

العين حق

كيف الرقى

الرقى بالقرآن والمعوذات

شروط جواز الرقى

الرقى بفاتحة الكتاب

التداوي بالحلال وليس المحرم



الوقاية خير من اعلاج   

الرقى و العوذ تستعمل لحفظ الصحة (دفع المرض يعني الوقاية ) ، ولإزالة المرض (رفع المرض يعني علاجه)

   فلإزالة المرض عموم هذه الرسالة

  و لحفظ الصحة

روى مسلم في  صحيحه  عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك "

.صححه ابن حجر في الفتح 10/207 من رواية السائي و أبو داوود

   يقول ابن القيم في الزاد : اعلم أن الأدوية الطبيعية الإلهية تنفع من الداء بعد حصوله ، وتمنع من وقوعه ، وإن وقع لم يقع وقوعاً مضراً ، وإن كان مؤذياً ، والأدوية الطبيعية إنما تنفع ، بعد حصول الداء ، فالتعوذات والأذكار ، إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينها وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه ، فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة ، ولازالة المرض ، أما الأول : فكما في  الصحيحين  من حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه " قل هو الله أحد " والمعوذتين . ثم يمسح بهما وجهه ، وما بلغت يده من جسده .

وكما في حديث عوذة أبي الدرداء المرفوع " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم " ، وقد تقدم وفيه : من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر نهاره لم تصبه مصيبة حتى يصبح .

وكما في  الصحيحين  : " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " .

وكما في  صحيح مسلم  عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من نزل منزلاً فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك " . ابن حجر نقل تصحيح الترمذي  الفتح 10/207

وكما في  سنن أبي داود  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في السفر يقول بالليل : " يا أرض ، ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك ، وشر ما يدب عليك ، أعوذ بالله من أسد وأسود ، ومن الحية والعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد وما ولد "

وأما الثاني : فكما تقدم من الرقية بالفاتحة ، والرقية للعقرب وغيرها مما يأتي .

روى أحمد عن عثمان بن عفان  رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة .

مسند أحمد الجزء :1 الصفحة :66       أحمد شاكر 474 إسناده صحيح

و في رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تفجأه  فاجئة بلاء حتى الليل ومن قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح إن شاء الله