شروط جواز الرقى عند العلماء
أجمع العلماء على جواز
الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
الأول : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
الثاني : باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره .
الثالث : أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.
لا بد من اعتبار الشروط المذكورة، ففي صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك
قال: «كنا نرقى في الجاهلية، فقلنا: يارسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال:
اعرضوا عليَّ رقامكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك»
وما لايعقل معناه لا يؤمن أن
يؤدي إلى الشرك فيمتنع احتياطاً
وما كان فيه استعاذة أو استعانة بالله وحده أو ما يعطي معنى ذلك
فالاسترقاء به مشروع و كذا ما كان فيه التجاء إلى الله سبحانه
ابن حجر 10/206 باب الرُّقى بفاتحةِ الكتاب