أوصني
عن معاذ رضي الله عنه قال يا رسول الله أوصني { قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله قال هذا وأشار بيده إلى لسانه } الألباني 2870 صحيح لغيره في صحيح الترغيب والترهيب
أوصني
{ عن ابن عمر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أوصني قال أعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة وآت الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر واسمع وأطع وعليك بالعلانية وإياك والسر } الألباني 2870 1070 إسناده جيد في ظلال الجنة
أوصني
عن أميمة رضي الله عنها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت { كنت أصب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه فدخل رجل فقال أوصني فقال { لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار ولا تعص والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك فتخله ولا تشربن خمرا فإنها مفتاح كل شر ولا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله } الألباني 571 حسنه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب
أوصيني
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أوصني وأوجز فقال النبي صلى الله عليه وسلم { عليك بالإياس مما في أيدي الناس وإياك وما يعتذر منه } الألباني 832 حسنه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب
أوصني
عن أبي ذر قال قلت { يا رسول الله أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها } قال قلت { يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله ؟ قال هي أفضل
الحسنات } الألباني 1373 في الصحيحة قلت وهذا إسناد حسن
{ اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية }الألباني 1475
أوصني
عن أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم{ أوصني فقال خذ الأمر بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرا فأمضه وإن خفت غيا فأمسك } الألباني 5057 في مشكاة المصابيح
أوصني
عن عبد الله بن عمرو أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال يا رسول الله أوصني قال
{ اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال يا نبي الله زدني قال إذا أسأت فأحسن قال يا نبي الله زدني قال : استقم ولتحسن خلقك } حسنه الألباني 1228 في الصحيحة
وفي رواية { املك يدك } {لا تبسط يدك إلا إلى خير } الألباني 1228 في الصحيحة صحيح
وفي حديث أسود بن أصرم المحاربي { يا رسول الله أوصني قال هل تملك لسانك ؟ قال فما أملك إذا لم أملكه ؟ قال أفتملك يدك ؟ قال فما أملك إذا لم أملك يدي ؟ قال فلا تقل بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير } الألباني 1228 في الصحيحة إسناده صحيح
عَنْ سُلَيْمَانَ بن حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ أَسْوَدَ بن أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيِّ ، أَنَّهُ قَدِمَ بِإِبِلٍ لَهُ سِمَانٍ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي زَمَنٍ قَحْط وَجَدُوبٍ مِنَ الأَرْضِ ، فَلَمَّا رَآهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ عَجِبُوا مِنْ سِمَنِهَا ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهَا ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : لِمَ جَلَبْتَ إِبِلَكَ هَذِهِ ؟ قَالَ أَرَدْتُ بِهَا خَادِمًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عِنْدَهَ خَادِمٌ ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ بن عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ فَائْتِ بِهَا فَجَاءَ بِهَا عُثْمَانُ فَلَمَّا رَآهَا أَسْوَدُ ، قَالَ مِثْلَهَا أُرِيدُ ، فَقَالَ عِنْدَكَ فَخُذْهَا ، فَأَخَذَهَا أَسْوَدُ وَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبِلَهُ ، فَقَالَ أَسْوَدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْصِنِي ، قَالَ هَلْ تَمْلِكُ لِسَانَكَ ؟ قَالَ فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْهُ ؟ قَالَ أَفَتَمْلِكُ يَدَكَ ؟ قَال فَمَاذَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ يَدِي ؟ قَالَ فَلا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلا مَعْرُوفًا ، وَلا تَبْسُطْ يَدَكَ إِلا إِلَى خَيْر } قال الهيثمي وإسناده حسن
أملك يدك أي اجعلها مملوكة لك فيما عليك وباله وتبعته واقبضها عما يضرك وابسطها فيما ينفعك
هذا وما بعده من أسلوب الحكيم سأله رجل عن حقيقة النجاة فأجابه عن سببه لأنه أهم بحاله وأخرجه على سبيل الأمر المقتضي للوجوب زيادة في التقرير والتقريع
أملك عليك يا من سألت منا النجاة لسانك بأن لا تحركه في معصية بل ولا في فيما لا يعنيك فإن أعظم ما تطلب استقامته بهذا القلب اللسان فإنه الترجمان وقد سبق أن اللسان فاكهة الإنسان وإذا تعود اللسان صعب عليه الصبر عنها فبعد عليه النجاة منها ولهذا تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع عن استناده إلى وسادة حرير أو قعوده عليه في نحو وليمة لحظة واحدة ولسانه يفري في الأعراض غيبة ونميمة وتنقيصا وإزدراءا ويرمي الأفاضل بالجهل ويتفكه بأعراضهم ويقول على ما لا يعلم وكثيرا ممن نجده يتورع عن دقائق الحرام كقطرة خمر ورأس إبرة من نجاسة ولا يبالي بمعاشرة المرد والخلوة بهم وما هنالك وما هو إلا كأهل العراق السائلين ابن عمر عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين رضي الله تعالى عنه
أملك عليك لسانك أي احفظه وصنه لعظم خطره وكثرة ضرره ، قال ذو النون رضي الله عنه أصون الناس لنفسه أملكهم للسانه وقال ابن مسعود أو عمر ما على الأرض أحوج إلى طول سجن من اللسان ، قال حجة الإسلام رضي الله عنه معنى حفظ اللسان من الكذب فلا ينطق به في جد ولا هزل لأنه إن نطق به هزل تداعى إلى الجد والخلف بالوعد بل ينبغي أن يكون إحسانك فعلا بلا قول والغيبة والمراد الجدال والمنافسة وتزكية النفس واللعن والدعاء على الخلق والمزاح والسخرية والاستهزاء بالخلق ونحو ذلك انتهى.
قال بعض الحكماء لا شئ أحق بالسجن من اللسان وقد جعله خلف الشفتين والأسنان ومع ذلك يكثر القول ويفتح الأبواب
وليسعك بيتك سيما في زمن الفتن
الأمر في الظاهر وارد على البيت وفي الحقيقة على المخاطبة أي تعرض لما هو سبب لزوم البيت من الاشتغال بالله والمؤانسة بطاعته والخلو عن الأغيار وابك على خطيئتك أي ذنوبك ، ضمن بكى معنى الندامة وعداه بعلى أي اندم على خطيئتك باكيا فإن جميع أعضاءك تشهد عليك في عرصات القيامة بلسان طلق ذلق تفضحك به على ملإ من الخلق (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) [ النور : 24 ]
في الحكم ما نفع القلب شئ مثل عزلة يدخل فيها ميدان فكره كيف يشرق القلب وصور الأكوان منطبع في مرآته كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته أم كيف يطمع من يدخل حضرة الله وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته
فائدة
عذل بعضهم عن الانعزال في خلوته فقال وجدت لساني كلبا عقورا قل أن يسلم منه من خالطه فحبست نفسي ليسلم المسلمون من آفاته
عن عقبة بن عامر الجهني قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت ما النجاة فقال { أملك } إلخ وهذا الجواب من أسلوب الحكيم سأل عن حقيقة النجاة فأجابه عن سببه لأنه أهم بحاله وأولى وكان حق الظاهر أن يقول حفظ اللسان فأخرجه على سبيل الأمر المقتضي للوجوب مزيدا للتقرير والاهتمام
عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد سفرا فقال { يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف } الألباني 1730 في الصحيحة صحيح
عن ضرغامة قال حدثني أبي عن أبيه قال {أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركب من الحي ، فلما أردت الرجوع قلت يا رسول الله أوصني قال اتق الله ، وإذا كنت في مجلس وقمت منه ، وسمعتهم يقولون ما يعجبك ، فأته ، فإذا سمعتهم يقولون ما تكره فلا تأته }
عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال { لما حضر عبد الله الوفاة ، قال له ابنه عبد الرحمن : يا أبت أوصني ، قال ابك من خطيئتك } هذا حديث حسن عالي الإسناد ، و رجاله ثقات