ألا أدلك على باب من أبواب الجنة
ألا أدلك على باب من أبواب الجنة
عن قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال { فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فقال { ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله } صححه الألباني في الصحيحة 1746
ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار
{ ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله على ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وتسبح الله مثلهن تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك } الألباني صححه في صحيح الجامع 2615
ألا أدلك على غراس الجنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس
قلت غراسا
قال ألا أدلك على غراس خير من هذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة } الألباني صححه في الصحيحة 1549رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد
ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله }
من يقولها {يقول الله تعالى أسلم عبدي واستسلم }
قال أبو ذر{ أوصاني حبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ، وكان يقال فيها دواء من تسعة وتسعين داء أدناه الهم }
عن أبي هريرة قال لي صلى الله عليه وسلم { ألا أدلك على كلمة تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . فيقول الله عز وجل أسلم عبدي واستسلم }
وزاد { ولا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه }
{ ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ، لا حول ولا قوة إلا بالله } الألباني صححه في الصحيحة 1585 أخرجه الترمذي وقال وأما بلفظ الترجمة فهو صحيح لطرقه وشواهده ، ولذلك أوردته في صحيح الجامع الصغير
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي { يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله } الألباني صححه في الصحيحة 1585
ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم
{ جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : " ألا أدلك على ما هو خير من خادم ؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك } مسلم والألباني صححه في المشكاة 2388
{ ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين وتحمدين ثلاثا وثلاثين وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك } الألباني صححه في الصحيحة 3596
ألا أدلك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون
عن ابن عابس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { قال له يا ابن عابس ألا أدلك أو قال ألا أخبرك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هاتين السورتين } الألباني صححه في الصحيحة 5432
ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها
{ ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها ؟ تصلح بين الناس فإنها صدقة يحب الله موضعها } فهو إسناد صحيح ولكنه مرسل . و له طريق رابعة ، أخرجه الطبراني في الكبير 1 / 196 / 1
عن أبي أيوب قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا } الألباني في الصحيحة 2644 قلت أن الحديث عندي يرتقي إلى مرتبة الحسن على الأقل ، بمجموع هذه الطرق ، لاسيما وفيها ذلك المرسل الصحيح
ألا أدلك على سيد الاستغفار
{ ألا أدلك على سيد الاستغفار ؟ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وابن عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأعترف بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لا يقولها أحد حين يمسي إلا وجبت له الجنة ] . ( صحيح ) . وفي رواية : لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة } صححه الألباني في الصحيحة 1747
ألا أدلك على أخف العبادة وأفضلها
عن أنس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال { يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال : بلى يا رسول الله قال : فذكره }
{ عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما } حسنه الألباني في الصحيحة 1938
عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة وأخف ها على البدن وأثقلها في الميزان وأهونها على اللسان ؟ قلت : بلى فداك أبي و أمي ، قال :
عليك بطول الصمت و حسن الخلق ، فإنك لست بعامل مثلهما }
عن أبي الدرداء قال النبي صلى الله عليه وسلم { يا أبا الدرداء ألا أنبؤك بأمرين خفيف مؤنتهما ، عظيم أجرهما ، لم تلق الله عز وجل بمثلهما ؟ طول الصمت و حسن الخلق }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر { ألا أدلك على أحسن العمل و أيسره على البدن ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، قال : حسن الخلق وطول الصمت عليك بهما ، فإنك لن تلقى الله بمثلهما }
الألباني في الصحيحة 1938 قلت وهذا إسناد مرسل حسن لولا أن الجليس لم يسم ، وعلى كل حال ، فالحديث به وبحديث أبي ذر وأبي الدرداء حسن على الأقل إن شاء الله تعالى