التزاور
يقول صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى:{حقت محبتي على المتزاورين في } ([1])
أي استحق محبتي وفاز بكرامتي من كانت زياراتهم في الله
وقال صلى الله عليه وسلم {إن رجلا زار أخا له في قرية فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذه القرية قال : هل له عليك من نعمة ( تربها ) ؟ قال : لا إلا أني أحببته في الله قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز وجل قد أحبك كما أحببته له }
وقال صلى الله عليه وسلم { مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّه نَادَاهُ مُنَادٍ طِبْت وَطَابَ مَمْشَاك وَتَبَوَّأْت مِنْ الْجَنَّة مَنْزِلًا }
وقال صلى الله عليه وسلم { الرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة}
وقال صلى الله عليه وسلم { من خرج لا يريد إلا طاعة أتبعه ملك برايته حتى يرجع بها ومن خرج لغير ذلك اتبعه شيطان برايته حتى يرجع بها
فيحذر بعض الأفراد الذين يقومون بزيارات لجماعات من أجل السوالف في المغامرات والمنكرات وليغيروا سلوكهم لتكوين زياراتهم للأفراد أو الجماعات حباً في الله لينالوا رضا الله وما أعده للمتزاورين فيه
[1] مالك 2 / 953 , صححه الألباني في الشكاة 5011