السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات

محبة صحبة خلة  جلسة زياة  عطاء  نصيحة  تواصي 



السلوك مع الآخرين

المحبة

الصحبة

الخلة

الجلسة

الزيارات

العطاءات

التناصح

التواصي






السلوك مع الآخرين

محبة  صحبة  
خلة  جلسة 
زيارة  عطاء 
نصيحة  تواصي 




 

الجلسة  

الشريعة حددت نوعية الجلسات التي رغبت فيها والمرء الفطن من ينتبه لهذا ويبتعد عن غير هذه الجلسات حتى لا يكتوي بنار أصحابها

ال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك) وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة }[1]

فالشريعة تأمر باتخاذ الجليس الصالح ، وتننهى عن الجليس الطالح

فالجليس الصالح تجد مجالسه عمرانه بذكر الله تؤل بأصحابها إلى مرضاة الله لأنه قضى أوقات الجلسات في الطاعات ويكافئه الله في الآخرة بأعظم الجزاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{إن في الجنة لعمداً من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة تضيء كما يضيء الكوكب الدري قالوا يا رسول الله من يسكنها ؟ قال المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتلاقون في الله }[2]

وأما مجالسة الطالح فإن مجالسه قد لا تخلوا من منكرات خمور ومخدرات وزنا ولواط فتكون أوقات هذه الجلسات وبالاً عليه وحسرات لأنها بنيت على الهوى والفساد

[1] البخاري 2101

[2] البزار 3592 شعب الإيمان 6/487 , ضعفه الألباني في الترغيب 1782 , حسنه محققوا الترغيب4449