سلوكنا مع بلاء الأمراض
المراد بالمرض المرض الذي يصب العبد في جسده بما فيه النفسية والعقلية وهو الذي يكون كفارة أو أجر أو الاثنين معاً إن كان معه صبر ورضا
ويراد بالمرض أيضاً مرض القلب سواء للشبهة كقوله تعالى {في قلوبهم مرض } أو للشهوة كقوله تعالى {فيطمع الذي في قلبه مرض} ومرض القلب هذا بنوعيه لا يكون كفارة ولا أجر بل هو معصية لا بد للعبد أن يبذل كل جهده للتخلص منه