المعايير النفسية مع مفاتيح الخير والشر
من المعايير النفسية التي يقيم بها المرء نفسه هو أن ينظر الصنفين اللذان أخبر بهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
( إن من الناس من هم مفاتيح للخير مغاليق للشر ومن الناس من هم مفاتيح للشر مغاليق للخير )
مفاتيح الشر مغاليق الخير
هناك أناس متى وجدوا خير يسدوا عليه الطرق إن وجدوا إنسان يساعد إنسان تجده يعطي بالاقتراحات والأفكار حتى لا يساعد فلاناً مثلاً وتجده يحبطه مغلاق للخير يغلق له باب الخير ويفتح عليه باب الشر
لأن الإنسان منا إذا كان بيده مساعدة للآخرين وقد أنعم الله تعالى عليه بهذه النعمة ثم منع منها الآخرين فإن الله تعالى سيمنع عنه الخير يوم القيامة
فهذا يكون قد فتح على نفسه باب شر
هذه الشخصيات التي تستغل ذكاءها في غلق أبواب الخير وتفتيح أبواب الشر هذه شخصيات لا بد ان نحذر أن نكون منها
ونسأل الله تعالى ألا نكون منها
بل نسأل الله تعالى أن نكون من الصنف الذي هو مفتاح للخير مغلاق للشر
مفاتيح الخير مغاليق الشر
فإن هذا الصنف قد أعطاه الله البصيرة فينظر ببصيرته عندما يجد إنسان محتاج للمساعدة تجده هو الذي يعرض لا ينتظر أن يطلب منه مساعدة
ويوجه أيضاً إلى الخير
يعلم ببصيرته إن كان الأمر هذا فيه شر فإنه يغلق عليه الأبواب
فهذا الصنف الذي نسأل الله تعالى أن نكون منه وألا نكون من الصنف الآخر والذي ينظر بذكاؤه ولا ينظر ببصيرة
وكثيراً ما يؤدي الذكاء إلى شرور كثيرة إن كان هذا الذكاء ليس معه نظرة إيمانية
فإنه يكون ذكاء وليس بصيرة فنسأل الله أن ينور بصيرتنا