السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








اليوم الآخر

النفخ في الصور

نفخة الفزع

نفخة الصعق

نفخة البعث

أرض المحشر

يوم الجمع

صفة الحشر

الموقف

الغرق والمنابر

الشفاعة الكبرى

حملة العرش والنزول

نزول الرب جل وعلا

تمييز الخلاق

حشر العجماوات

القضاء بي المكلفين

القضاء للأمم البشر

انطلاق كل ما تعبد





اليوم الآخر

بقاء من ادعي الإيمان

الأمر بالسجود

أعطاء النور للتمييز

القضاء للإنس

العرض

استلام الصحف

القضاء للناس

حساب الناس

الميزان

الأمر بنصب الصراط

الكوثر حوض النبي

الشفاعة

أنواع الشفاعات

شروط الشفاعة

شفاعة دخول الجنة

شفاعة أرحم الراحمين

ختاماً


الشفاعة

الشفاعة التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة ولا تكون إلا بإذن الله للشافع ، ورضاه عن المشفوع له وتنقسم إلى قسمين : خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وعامة له ولغيره من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

أما الشفاعة الخاصة بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم فلأنه صاحب

المقام المحمود

من المشاهد المؤثرة المبشرة التي تفرح نفوس المؤمنين و تدخل المزيد من الطمأنينة إلى قلوبهم و يسر بها كل امرىء أوتي قدراً من الإنصاف والعقل السليم شفاعة خاتم النبيين صاحب المقام المحمود محمد صلى الله عليه و سلم بإكرام الخلائق بالفصل في القضاء يوم الدين بعد اشتداد الكرب وتمنيهم من شدة ما هم فيه من الهم والحزن الانصراف إلى النار

أنه صاحب المقام المحمود بهذه الشفاعة التي خصه الله بها تعظيماً لقدره عليه الصلاة والسلام

ومن مجموع ما يحصل له صلى الله عليه وسلم وفي مقدمتها هذه الشفاعة العظمى والشفاعة في دخول أهل الجنة الجنة وأنه أول من يستفتح الجنة وإنه أول شافع ويعطى لواء الحمد وثناءه على ربه وكلامه بين يديه وجلوسه على كرسيه وقيامه أقرب من جبريل فيكون يوم القيامة بين الجبار وبين جبريل فيغبطه بمقامه ذلك أهل الجمع كل ذلك صفات المقام المحمود الذي يشفع فيه ليقضي بين الخلق

قال تعالى : { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا(79)} الإسراء

سئل رسول صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية :

{ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المقام المحمود الشفاعة}[213]

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أول من يستفتح الجنة 

قال صلى الله عليه وسلم  :

{آخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال من هذا فيقال محمد فيفتحون لي ويرحبون فيقولون مرحبا فأخر ساجدا فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقال لي ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو  المقام المحمود الذي  قال الله  عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}[214]

وقال صلى الله عليه وسلم  :

{يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود }[215]

وقال صلى الله عليه وسلم  :

{إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود}[216]

وقال صلى الله عليه وسلم:

{ فينادى محمد فأقول لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك المهدي من هديت وعبدك بين يديك ولك وإليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك تباركت وتعاليت سبحان رب البيت فذلك المقام المحمود }[217]

وهناك أحاديث أخرى كثيرة في المقام المحمود سوف نأتي بجزء منها مع الشفاعة

 


[213] المسند 2/ 478 , صححه الألباني في الصحيح 6721

[214] الترمذي 3148 , صححه الألباني في صحيح الترمذي 3148

[215] المسند 3/456 , الطبراني في الأوسط 8/336 الحاكم 2/395 صححه , صححه الألباني لغيره في صحصح الترغيب 343

[216] البخاري 4441

[217] الحاكم 2/395 وصححه , صححه الألباني في السنة 789