الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
اليوم الآخر يوم القيامة اليوم الآخر

النفخ في الصور

نفخة الفزع

نفخة الصعق

نفخة البعث

أرض المحشر

يوم الجمع

صفة الحشر

الموقف

الغرق والمنابر

الشفاعة الكبرى

حملة العرش والنزول

نزول الرب جل وعلا

تمييز الخلاق

حشر العجماوات

القضاء بي المكلفين

القضاء للأمم البشر

انطلاق كل ما تعبد

 

  أرض المحشر    

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

{يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كالقرصة النقي ليس فيها لأحد علم }[3]

يحشر الناس , يجمع الناس الأولين والآخرين في صعيداً واحد يوم القيامة يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ، يحشروا على أرض  بيضاء نقية لم يسفك فيها دم ولم يعمل فيها بخطيئة أرض كالخبز الأبيض عفراء ليس بياضها بالناصع ليس فيها معالم لأحد أرضاً مستوية ليس فيها بناء لم توطأ من قبل فلا يكون فيها أثر أو علامة لأحد [4]

يسمعهم الداعي وينفذهم البصر حفاة عراة

وأرض الموقف أكبر من هذه الأرض الموجودة جداً طاهرة من عمل المعصية والظلم وليكون تجليه سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين على أرض

تليق بعظمته[5]

أما أرض الدنيا فتصير خبزة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة}[6]

والحكمة في ذلك أنها تعد لأكل المؤمنين منها في زمان الموقف ثم تصير نزلاً لأهل الجنة كونها تصير خبزة يأكل منها أهل الموقف أن المؤمنين لا يعاقبون بالجوع في طول زمان الموقف ، بل يقلب الله لهم بقدرته طبع الأرض حتى يأكلون منها من تحت أقدامهم ما شاء الله بغير علاج ولا كلفة [7]


[3] البخاري 6521 مسلم 17/133

[4] جمع من الحاكم والحديثين صحح إسنادهما ,  البيهقي شعب الإيمان

[5] ابن حجر 11/383

[6] البخاري 6520 مسلم 17/132

[7] ابن حجر 11/384

ابن حجر 11/384

بقاء من ادعي الإيمان

الأمر بالسجود

أعطاء النور للتمييز

القضاء للإنس

العرض

استلام الصحف

القضاء للناس

حساب الناس

الميزان

الأمر بنصب الصراط

الكوثر حوض النبي

الشفاعة

أنواع الشفاعات

شروط الشفاعة

شفاعة دخول الجنة

شفاعة أرحم الراحمين

ختاماً