الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
اليوم الآخر يوم القيامة اليوم الآخر

النفخ في الصور

نفخة الفزع

نفخة الصعق

نفخة البعث

أرض المحشر

يوم الجمع

صفة الحشر

الموقف

الغرق والمنابر

الشفاعة الكبرى

حملة العرش والنزول

نزول الرب جل وعلا

تمييز الخلاق

حشر العجماوات

القضاء بي المكلفين

القضاء للأمم البشر

انطلاق كل ما تعبد

 

  حساب الناس    

ثانياً : حساب الناس

الحساب هو تعريف الله سبحانه الخلائق مقادير الجزاء على أعمالهم

وتذكيره إياهم بما قد نسوه

 ومن الحساب أيضاً إجراء القصاص بين العباد فيقتص للمظلوم من الظالم

والحساب متفاوت فمنه الحساب العسير ومنه الحساب اليسير

الناس والحساب الكفار يكونون قد ذهبوا إلى النار ويبقى المؤمنون بما

فيهم من عصاة وهم في الحساب على ثلاثة أقسام صنف لا حساب لهم وهم السبعون ألف وصنف حسابهم حساب يسير وصنف من حوسب عذب

الناس في الحساب ثلاثة أصناف

أولاً : من لا حساب عليهم ولا عذاب

قال النبي صلى الله عليه وسلم : 

{ النبي يمر معه الأمة والنبي يمر معه النفر والنبي يمر معه العشرة والنبي يمر معه الخمسة والنبي يمر وحده فنظرت فإذا سواد كثير قلت يا جبريل هؤلاء أمتي قال لا ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد كثير قال هؤلاء أمتك وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب قلت ولم ؟ قال كانوا لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون }[117]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرا ريكم مساكن في الجنة }[118]

وباستثناء السبعون ألف

ما منكم أحداً ألا ويسأله ربه دون ترجمان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بين الله وبينه ترجمان }[119]

{ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له }[120]

والناس الذين يقفون بين يدي رب العالمين للحساب متفاوتون في حسابهم فمنهم من يحاسب حساباً يسيراً ومنهم من يحاسب حساباً عسيراً

ثانياً : من يحاسب حساباً يسيراً

المؤمن يُسأل ليقر بذنوبه ليعلم منة الله عليه

{ إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا فيقول نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم } [121]

ثالثاً : من يحاسب فيعذب

العاصي يسأله الله عن النعم لتوبيخه في نسيان لقاء الله المنعم عليه بهذه النعم

من نوقش فقد عذب

عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

{ من نوقش الحساب عذب – هلك- )  قالت : قلت : أليس يقول

الله تعالى :  فسوف يحاسب حساباً يسيراً  [122]. قال :  ذلك العرض } [123]

ليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب أي ليس أحد يحاسب حساب استقصاء يوم القيامة إلا هلك أي في النار جزاء على السيئات

التي أظهرها حسابه[124]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا قال فيقول لا فيقول له اليوم أنساك كما نسيتني}

ومعنى اليوم أنساك اليوم أتركك في العذاب كما تركت طاعتي [125]

{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا (51)} الأعراف

فالعاصي يترك للعذاب , أما المنافق فيلحقه سخط الله لسوئه وخبثه وجداله

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{يلقى الله العبد فيقول : أي فلان ! ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى . قال : فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا فيقول : فإني أنساك كما نسيتني ، ثم يلقى الثاني فيقول : أي فلان ! ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى . قال : فيقول : أوظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا فيقول : فإني أنساك كما نسيتني ، ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك ، فيقول : يا رب ! آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ، ويثني بخير ما استطاع ، فيقول : ههنا إذا  . قال : ثم يقال له : الآن نبعث شاهدنا عليك ، ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد علي ؟ فيختم على فيه ، ويقال لفخذه ولحمه وعظامه : انطقي ، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله ، وذلك لَيُعذَرَ من نفسه وذلك المنافق ، وذلك الذي يسخط الله عليه } [126]

{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(65)} يس

{تجيؤون يوم القيامة على أفواهكم الفدام فأول ما يتكلم من الإنسان}[127]

حالة آخرى للمنافقين في ( المحشر ) في الحساب

جدالهم وشهادة جوارحهم عليهم

المنافقين يجادلون لأنهم لا يعرفون ربهم فيظنون أنهم إذا جادلوا نجوا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في :

{ مخاطبة العبد ربه ، فيقول : يا رب ! ألم تجرني من الظلم ؟ يقول : بلى : فيقول : إني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني ، فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام الكاتبين شهودا ، فيختم على فيه ، فيقال لأركانه : انطقي ، فتنطق بأعماله . ثم يخلى بينه وبين الكلام ، فيقول : بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل( أي أجادل وأخاصم وأدافع)}[128]

المنافقين تنطق جوارحهم بالحق لكذبهم على الله [129]حتى يوم الحساب كما كانوا في الدنيا يخدعون المؤمنين بإظهار ما لا يؤمنون به في باطنهم

أول الناس يقضى عليه من فسدت نيته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه

نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار

ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار}[130]

فأول من تسعر بهم النار هؤلاء من فسدت نيتهم

{ أول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به أناء الليل وأناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال إن فلانا قارىء فقد قيل ذلك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله تعالى بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله تعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جرئ فقد قيل ذاك , أولئك الثلاثة أول خلق

الله تسعر بهم النار يوم القيامة }[131]

أهل الرياء الشرك الأصغر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال :

{ لمن يفعل ذلك إذا جاء الناس بأعمالهم يوم القيامة اذهبوا إلى الذين

كنتم تراؤن فاطلبوا ذلك عندهم }[132]

حساب الأفراد فيما يتعلق بعبادة الخالق

أول ما يسأل عنه المرء صلاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أكملها وإلا قال الله انظروا لعبدي من تطوع فإن وجد له تطوع قال أكملوا به الفريضة }[133]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ أول ما يحاسب عليه يوم القيامة العبد الصلاة , فإن صلحت صلح سائر عمله وأن فسدت فسد سائر عمله }{أن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر }[134]

سؤال الله للعبد بنعم الله عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة [135]أن يقال له ألم أصح لك جسمك وأروك بن الماء البارد}

{لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ( 8)} التكاثر

سؤال العبد  عن نفعه لنفسه في الصحة والمال والعمر والعلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن شبابه [136]فيما أبلاه وعن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه

وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه }[137]     

سؤال الله العبد عن منع نفعه للآخرين

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم

تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي}[138]

جزاء من تعدى نفعه للآخرين مع أنه لم يعمل خير قط

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسرا فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال الله عز وجل نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه }[139]

 


[117] البخاري 6541  ,  المسند  1/401 ,  الترمذي 2446 

[118] المسند 4/ 16ابن حبان  1/446 والطيالسي 1/182 والطبراني في الكبير  5/51 , صححه الألباني في الصحيحة 2405

[119] البخاري 6539 

[120] البخاري 1345 ، 1347 , مسلم  1011

[121] البخاري 2309 , 4408 ,  مسلم  2768 , ابن ماجه 183

[122] الحساب اليسير { أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه }

مسلم  2876  إنما ذلك العرض

[123] البخاري 6536 , 6537

[124] {من زادت حسناته على سيئاته فذاك الذي يدخل الجنة بغير حساب ، ومن استوت حسناته وسيئاته فذاك الذي يحاسب حساباً يسيراً ثم يدخل الجنة ، ومن زادت سيئاته على حسناته فذاك الذي أوبق نفسه وإنما الشفاعة في مثله}

ابن حجر في الفتح 11/410  عزاه لأبن أبي حاتم والحاكم وفي كنز العمال 39751 من مسند جابر بن عبد الله

هذا الحديث فيه توضيح أن من يدخل الجنة بغير حساب فقط من زادت حسناته على سيئاته أما ميزة السبعين ألف أنهم يدخلون بدون حساب ولا عذاب 

{يحشر الناس يوم القيامة في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وتبعدهم البصر ثم يقوم منادي فينادي يقول سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم فيقول أين الذين يحمدون الله في السراء والضراء فيقومون وهم قليلون فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يعود فينادي أين الذين   لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله  الآية

فيقومون وهم قليلون فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يعود فينادي فيقول أين الذين    تتجافى جنوبهم  عن المضاجع  فيقومون وهم قليلون فيدخلون الجنة بغير حساب ثم سائر الناس فيحاسبون}

إسحاق بن راهوية 5/179إسناده ضعيف فيه عبد الرحمن الواسطي وهو ضعيف المشكاة 5565 عزاه الألباني للبيهقي في الشعب

يعبر الذين لا حساب عليهم الصراط المنصوب على جهنم وكذا يعبر على إثرهم من تبين من حسابهم أنهم يستحقون الجنة ثم ينتظرون على قنطرة بين الجنة والنار فعندما يطول انتظارهم يطلبون الشفاعة لدخول الجنة فيتشفع لهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم في دخول الجنة فيُشفع فيدخلون الجنة كل هذا يحدث والقضاء مستمر والناس يحاسبون

[125] الترمذي 2428 وقال حديث صحيح , حسنه مصطفى العدوي في صحيح الأحاديث القدسية 103

[126] مسلم 18/304

[127] المسند  5/3  , الطبراني في الكبير  19/ 424 , الحاكم 2/478وصححه , صححه الألباني في الصحيحة 2713

[128] مسلم 2969

[129] مع من أنت اسأل الله ألا تكون مع المنافقين الذين تنطق جوارحهم بالحق لكذبهم على الله حتى يوم الحساب كما كانوا في الدنيا يخدعون المؤمنين بإظهار ما لا يؤمنون به في باطنهم ؟

اسأل الله أن تكون  مع من تشهد عليهم ألسنتهم لأنهم كانوا في الدنيا يرمون المحصنات المؤمنات ؟

{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(23)يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24)} النور

 احذر أن تكون مع الظلمة ممن يختم على فيه ، فيقال لأركانه : انطقي ، فتنطق بأعماله

[130] مسلم 1905 , المسند  2/322 , النسائي 3137

[131] الترمذي 2382 وحسنه , ابن خزيمة 4/117 , صححه الألباني في الصحيحة2382

 [132]  المسند 5/428 , الطبراني في الكبير  4/ 253 , صححه مصطفى العدوي في الأحاديث القدسية  19

[133] النسائي في الكبرى 325 , صححه الألباني في سنن النسائي 467 , صححه مصطفى العدوي في صحيح الأحاديث القدسية 15

[134] النسائي 7/73,84 ابن ماجة 2615,2617 , صححه الألباني لغيره في الترغيب 376

[135] حساب الناس متنوع فمنه حساب الناس في بعضهم البعض , حساب الناس فيما بينهم وبين ربهم , حساب الناس في أنفسهم

[136] والآن يا أخي أين أنت عند الحساب ؟

أنت . أنت .أين أنت

احذر أن تكون ممن يضر بنفسه فيهلكها بالمهالك كالدخان أو المخدرات فتكون سبب في موته  فيعذب يوم القيامة بجنس الإضرار

{من ذبح نفسه بشيء عذب به يوم القيامة} {ذبح به يوم القيامة }    

البخاري 3938  ومسلم 2/303 

{ من قتل نفسه بشيء عذبه الله بما قتل به نفسه يوم القيامة }

مسلم 2/303 والترمذي 1543 وصححه

اسأل الله أن تكون  ممن نفع نفسه , فيكرم يوم القيامة , لقراءتك لكتاب الله للقرآن

{ يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حَلِّهِ فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فَيُلبَسُ حُلَّة الكرامة , ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه ويقال له اقره وارقه ويزداد بكل آية حسنة }

الحاكم وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وحسنه الألباني في الصحيح 8030

[137] الترمذي 2417 و قال حديث حسن صحيح , البيهقي في الشعب1875 , صححه الألباني في صحيح الترغيب 3592

[138] مسلم 2569 البخاري  في الأدب المفرد  1/183

[139] البخاري 1971 , مسلم 1561 , النسائي 4694،  4695 والترمذي 1307 ,  الأدب المفرد  1/110

بقاء من ادعي الإيمان

الأمر بالسجود

أعطاء النور للتمييز

القضاء للإنس

العرض

استلام الصحف

القضاء للناس

حساب الناس

الميزان

الأمر بنصب الصراط

الكوثر حوض النبي

الشفاعة

أنواع الشفاعات

شروط الشفاعة

شفاعة دخول الجنة

شفاعة أرحم الراحمين

ختاماً