السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








علاج الغضب

مقدمة علاج الغضب

معنى الغضب وحقيقته

الغضب المطلوب كفه

الغضب مذموم في أكثر الأحياء

التغيرات البدنية للغضبان

من مفاسد الغضب

أخطر أنواع الغضب

أضرار الغضب

التهور والاندفاع وراء الغضب

بواعث الغضب

مؤثرات على الغضب

العلاقة بين الغضب والرضا

من يهذب سرعة غضبه

الغضب غريزة في البشر

الغضب من الشيطان

الغضب الشيطاني أشر




علاج الغضب

علاقة الغضب بالتقوى

الفقه في علاج الغضب

لا تغضب

دفع الغضب عند حصوله

ملك النفس عند الغضب بطولة

علاج الغضب بالسكون

علاج الغضب بالجلوس

علاج الغضب بالاستعاذة

علاج الغضب بالوضوء أوالغسل

علاج الغضب بقبول التذكر

علاج الغضب بالدعاء

فضل كظم الغيظ في الدنيا

فضل كظم الغيظ في الآخرة

اختيار وسيلة مناسبة لغضبك

استغلال المناسبات لعلاج الغضب

خاتمة علاج الغضب


التهور والاندفاع وراء الغضب

 ما هى عواقب الاندفاع وراء  الغضب سواء كان محموداً أو مذموماً ؟

على المسلم كظم الغضب وعدم الاسترسال معه والجري وراء ما يدفع إليه ,فإن الاندفاع وراء الغضب يفقد الإنسان الرؤية في الحكم والأناة في بحث الأمور عقلياً من جميع جوانبها

 عن النبي صلى الله عليه وسلم :

  وحينئذ يأتي الخطأ ويحدث الظلم ويجلب الإنسان على نفسه شروراً كان في غنى عنها لو لم يندفع وراء ثورة الغضب فإن كان الغضب محموداً فالتأني يعطي النفس فرصة التفكير فيما يطلب عمله وما يمكن عمله فإن كان الغضب مذموماً فالتأني وكظم الغيظ يعطي النفس فرصة المراجعة والشعور بالآثار السيئة التي تصيب الناس بسبب الاندفاع والتهور

ولذلك سمي المتأني عند الغضب المفكر في عواقبه المستخدم لعقله (حليماً) وله عند الله جزاء حلمه

وسمي المندفع وراء غضبه الواقع ضحية ثورته( أحمق) وعليه إثم تهوره وحمقه حسب الآثار المترتبة على قوله أو عمله