الفقه في علاج الغضب
هل معرفة واقع حال الغضوب يساعد على إيجاد العلاج المناسب له ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم طبيب حكيم والطبيب الحكيم هو الذي يتبصر بواقع حال مريضه فيصف له العلاج المناسب لحالته المرضية وتبين ذلك من وصيته صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل الذي طلب منه أن يوصيه وكان الغضب أقوى أمراضه الخلقية (كان غضوباً ) ومن أجل ذلك اقتصر الرسول صلى الله عليه وسلم قوله له:{ لا تغضب }[19]
فهل المقصود من علاج الغضب منع الإنسان نهائياً من أن يغضب؟
ليس المقصود من علاج الغضب قتل قوة الغضب والقضاء عليها لأن ذلك غير ممكن بالنسبة لأمر هو غريزة وطبيعة في الإنسان
[19] البخاري 6116