خاتمة علاج الغضب
يقول النبي صلى الله فقد غير لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من مفاهيم في هذه الأحاديث
كمعنى التفاخر من القوة الجسدية إلى قوة الإرادة وضبط النفس وهو معنى خلقي واجتماعي بناء
فمجاهدة النفس وإمساكها عن الشر هي قوة معنوية أقوى من القوة التي يصرع منها الأشداء
لأنه عندما يشتد غضبه ويملك زمامها فلا يقوم على فعل محرم من اعتداء ويمسك لسانه فلا يتفوه بكلام محرم أو لعن أو قذف أو غير ذلك
وبهذا حول لنا رسول الله الصرعة من القوة الظاهرة إلى القوة الباطنة ومن أمر الدنيا إلى أمر الدين فهي قوة دينية معنوية إلهية