علاج مؤثر على الغضب
هل البيئة والزمان والمكان والعادات والتربية لها تأثيرها على الغضب ؟
مؤثرات الغضب كثيرة وتختلف باختلاف البيئة والعصر والتربية والعادات والتقاليد والعقيدة وغير ذلك من الأسباب المؤثرة
من أكثر الناس يستطيع أن يحمي نفسه من الغضب ؟
والمسلم وحده هو الذي يضع نفسه على ميزان الشرع فيغضب به ويرضى به وبذلك يعتدل معه ميزان الحياة الكريمة ويعتبر حينئذٍ إنسان رحمة ، وإنسان عَقِل ناضج ، وتفكير سليم ، وحكمة زائدة ، ولا يتسنى ذلك لأحد غير المسلم الذي نضج فهمه وعمِقَ فقهه واستقام على الإسلام تفكيره
والسبب واضح إنه يعيش مع كتاب الله تعالى ويعيش مع أكمل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في أعماله وأخلاقه في سياسته واجتماعياته في أسرته في أحكامه وحِكَمه فهو إنسان قرآني الفهم والفقه محمدي السلوك والتصرف في كل شئون الحياة , فمن ذا الذي يماثله أو يقاربه ؟