الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
علاج الغضب

لا تغضب

علاج الغضب

مقدمة علاج الغضب

معنى الغضب وحقيقته

الغضب المطلوب كفه

الغضب مذموم في أكثر الأحياء

التغيرات البدنية التي نحدث للغضبان

من مفاسد الغضب

أخطر أنواع الغضب

أضرار الغضب

التهور والاندفاع وراء الغضب

بواعث الغضب

مؤثرات على الغضب

العلاقة بين الغضب والرضا

من يهذب سرعة غضبه

الغضب غريزة في البشر

الغضب من الشيطان

الغضب الشيطاني أشر من الغضب الغريزي

علاقة الغضب بالتقوى

الفقه في علاج الغضب

 

    ماذا تعني هذه الوصية للرجل الذي مرضه الخلُقي الغضب ؟  

{ لا تغضب }[20]

    قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم الطبيب الحكيم لهذا الرجل الغضوب الذي طلب منه أن يوصيه وصية وجيزة جامعة لخصال الخير يحفظها عنه

لا تغضب هذه الوصية تحقق أمرين :-

الأول :- يوصيه صلى الله عليه وسلم بأن يعمل الأسباب التي توجب له حُسن الخلق من الحلم والآناه والحياء والاحتمال وكف الأذى والصفح والعفو وكظم الغيظ والكرم والسخاء والتواضع وغير ذلك من الأخلاق الحميدة , فإن النفس إذا تخلقت بالأخلاق الحسنة وصارت لها عادة أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه

الثاني :- أنه يوصيه صلى الله عليه وسلم بأنه لا يعمل بمقتضى الغضب إذا حصل بل يجاهد نفسه على ترك تنفيذه والعمل بما يأمر به فإن الغضب إذا ملك من بني آدم كان هو الآمر الناهي له ولهذا قال تعالى

{وَلَماَّ سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ(154)} الأعراف

فإذا لم يمتثل الإنسان عما يأمره به غضبه وجاهد نفسه على ذلك اندفع غضبه وربما سكت وعاد إلى حالته

فهذه الوصية معناها أن علاج الغضب من هذين الأمرين :

(1) دفع الغضب : أي الوقاية منه عند حصول أسبابه 

(2) رفع الغضب : وهو ما يجتاز من الوسائل عند وقوع الغضب أي علاج الغضب إذا حصل 


[20] البخاري 6116

لا تغضب

دفع الغضب عند حصوله

ملك النفس عند الغضب بطولة

علاج الغضب بالسكون

علاج الغضب بالجلوس

علاج الغضب بالاستعاذة

علاج الغضب بالوضوء أو الغسل

علاج الغضب بقبول التذكر

علاج الغضب بالدعاء

فضل كظم الغيظ في الدنيا

فضل كظم الغيظ في الآخرة

اختيار الوسائل المناسبة لحالة الغضب

استغلال المناسبات لعرض علاج الغضب

خاتمة علاج الغضب