الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
علاج الغضب

الغضب الشيطاني أشر من الغضب الغريزي

علاج الغضب

مقدمة علاج الغضب

معنى الغضب وحقيقته

الغضب المطلوب كفه

الغضب مذموم في أكثر الأحياء

التغيرات البدنية التي نحدث للغضبان

من مفاسد الغضب

أخطر أنواع الغضب

أضرار الغضب

التهور والاندفاع وراء الغضب

بواعث الغضب

مؤثرات على الغضب

العلاقة بين الغضب والرضا

من يهذب سرعة غضبه

الغضب غريزة في البشر

الغضب من الشيطان

الغضب الشيطاني أشر من الغضب الغريزي

علاقة الغضب بالتقوى

الفقه في علاج الغضب

 

   فهل الغضب المحمود يكون من الشيطان كما يكون في الغريزي ؟  

   الغضب المذموم يكون في الغضب الغريزي والغضب  من الشيطان .

  {  غضبت عائشة مرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم  :مالك ؟ جاءك شيطانك فقالت : وما لك شيطان ؟  قال : بلى ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بالخير  }[17]

يستفاد من حديث عائشة أن الغضب من الشيطان لأنه يأمر بالسوء يتضح ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم إن الله أسلم لي شيطاني فلا يأمرني بالسوء وهذه حالة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أن شيطانه أسلمه الله له فلا يأمره إلا بالخير أي عصمه الله من الشيطان أما غيره صلى الله عليه وسلم فإن الشيطان يأمره بالسوء لأن الشيطان لا يأتي منه إلا الشر المحض فلا يأتي منه غضب محمود وأنسب علاج لهذا النوع هو الاستعاذة

ويكون نوع الغضب الذي هو غريزي هو الذي يأتي منه الغضب المحمود أي الغضب لله لأن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت ذلك لنفسه (إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر ) وكان غضبه لله للحق فكان غضبه محموداً وبذلك يكون الغضب الغريزي يأتي منه الغضب المحمود والغضب غير المحمود أما الغضب الذي من الشيطان لا يأتي منه إلا الغضب المذموم

وبذلك يستطيع الغضوب خُلقياً أن يُقَوِّم ويُهذب غضبه الغريزي فيجعله غضباً لله وبذلك يحوله إلى غضب محمود


 


[17] مسلم 17/156  الموضع هذا بالحديث ذكره الغزالي في الأحياء لإقراره بشيطان الغضب 3/171

لا تغضب

دفع الغضب عند حصوله

ملك النفس عند الغضب بطولة

علاج الغضب بالسكون

علاج الغضب بالجلوس

علاج الغضب بالاستعاذة

علاج الغضب بالوضوء أو الغسل

علاج الغضب بقبول التذكر

علاج الغضب بالدعاء

فضل كظم الغيظ في الدنيا

فضل كظم الغيظ في الآخرة

اختيار الوسائل المناسبة لحالة الغضب

استغلال المناسبات لعرض علاج الغضب

خاتمة علاج الغضب