علامات حسن الخاتمة
الشريعة وضعت علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة فأيما امرئ مات بإحداها كانت له بشارة عظيمة
التوفيق للعمل الصالح قبل الممات
’’ إذا أراد الله بعبد خيرا عسله قيل وما عسله قال يفتح له عمل صالح قبل موته فيقبضه عليه ‘‘ ( [1] )
’’ يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله ‘‘ ( [2])
’’ إذا أحب الله عبدا عسله قالوا ما عسله يا رسول الله قال يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله حتى يرضى عنه جيرانه ‘‘ ( [3] )
أن يكون أخر كلامه لا إله إلا الله عند الممات
’’ من كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ‘‘ ( [4] )
الموت على ذكر الله
’’ خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله ‘‘( [5])
’’ أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله ‘‘ ( [6])
الموت على صدقة
’’ من تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ‘‘ ( [7] )
الموت على صيام
’’ من صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة ‘‘( [8] )
الموت على صلاة
’’ يبعث العبد على ما مات عليه ‘‘ ( [9] )
الموت في الحج والعمرة
’’من خرج حاجاً فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة ومن خرج معتمراً فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة‘‘ ([10])
الموت في عرقه
’’ المؤمن يموت بعرق الجبين ‘‘ ( [11] )
خروج نفسه رشحاً
’’ نفس المؤمن تخرج رشحا ونفس الكافر تخرج من شدقه كما تخرج نفس الحمار ‘‘( [12] )
الموت في الرباط وموت الشهادة
كما مر معنا في الروايات المتعددة التي تبين حسن الخاتمة لأقسام أربعة
الموت بالأمراض كالمطعون والمبطون وذات الجنب والمرأة تموت بجمع والنفساء والسل
القتل دفاع سواء عن الدين أو الأهل أو الدم أو المال أو المظلمة
الموت بالحوادث كالهدم الغرق والحرق وأكل السباع والتردي من الجبل
القتل في سبيل الله وهو أشرفهم وأعظمهم أجراً
ثناء الناس بالخير مما يستأنس به الأهل على ميتهم
’’ من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض ‘‘ ( [13] )
’’ إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر ‘‘( [14] )
’’ أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قيل وثلاثة قال وثلاثة قيل واثنان قال واثنان ‘‘( [15] )
’’ ما من عبد مسلم يموت فشهد له ثلاثة أبيات من جيرانه الأدنين بخير إلا قال الله تعالى قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا وغفرت له ما أعلم ‘‘([16] )
[1]الحاكم 4/ 340 , صححه الألباني في ظلال الجنة 1/ 188 , في الصحيحة 403 والجامع الصحيح 307
[2]المسند 5/ 224 , صححه الألباني في الصحيحة 1114
[3] ابن حبان 342 , الحاكم 1/ 340, البيهقي في الزهد 818 , صححه الألباني في الترغيب 3358
[4] أبو نعيم في الحلية 6/ 112 , صححه الألباني في الصحيحة 1836
[5]ابن حبان 815 , البزار في كشف الأستار 3095 , حسنه الألباني في صحيح الجامع 165 من رواية ابن السني في عمل اليوم والليلة
[6]ابن حبان 815 , البزار في كشف الأستار 3095 , حسنه الألباني في صحيح الجامع 165 من رواية ابن السني في عمل اليوم والليلة
[7] المسند 5/391 , صححه الألباني في الترغيب 985
[8] المسند 5/391 , صححه الألباني في الترغيب 985
[9] مسلم 17/206
[10] أبو يعلى 11/637 , صححه الألباني لغيره في الترغيب 1114
[11]ا النسائي 1828 , الترمذي 982 وحسنه , صححه الألباني في المشكاة 1610
قال العراقي في شرح الترمذي إن عرق الجبين يكون من الحياء وذلك أن المؤمن إذا جاءته البشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجل واستحياء من الله تعالى فيعرق بذلك جبينه
والكافر في عمى من ذلك كله والموحد المعذب في شغل عن هذا بالعذاب الذي قد حل به وإنما العرق الذي يظهر لمن حلت به الرحمة فإنه ليس من ولي ولا صديق ولا بر إلا وهو مستح من ربه مع الْبِشْر والتحف والكرامات ويحتمل أن عرق الجبين علامة جُعِلَتْ لموت المؤمن وإن لم يعقل معناه
[12]أبو داود 3117 ’ النسائي1 / 259 , ابن ماجه 1445 , الهيثمي4 / 323 رواه الطبراني في الكبير و إسناده حسن , حسنه الألباني في الصحيحة 2151
[13]البخاري 1367 , مسلم 7/ 22
[14] الحاكم 1/3377 , صححه الألباني في الصحيحة 1694 وقال في ثناء الناس عن الميت من جمع من المسلمين الصادقين أقلهم اثنان من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة
[15] البخاري 1368
[16] المسند 2 / 384 , حسنه الألباني لغيره في الترغيب 3516