السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
علاج الانحراف الأخلاقي  







الفصل الأول
حفظ المرء عورته من الآخرين

النهي عن التعري

النهي عن الإفضاء

الاحتجاب حتى عن الأعمى

منع دخول المخنثين على النساء

التفريق في النوم للصغار

منع المرأة من الملابس الكاشفة

منع المرأة عن الخروج متطيبة

منع المرأة عن الخروج متطيبة



الفصل الثاني
حفظ المرء نفسه من عورات الآخرين

غض البصر

حذر من الدخول على النساء

النهي عن الخلوة

النهي عن لمس المرأة

النهي البيات عند غير المحارم

النهي عن الدخول على المغيبة

الابتعاد عن الزنا

الزواج لمن قدر عليه


حذر الأقرباء من الدخول على النساء

من وقاية الشريعة للمرء من الإفتان بغيره أنها نهت عن دخول الرجال على النساء فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ’’ إياكم والدخول على

النساء فقال رجل من الأنصار أفرأيت الحمو قال الحمو الموت ‘‘([103])

الحمو هو أبو الزوج وفي أعراف بعض البلاد يكون للزوجة حماها وفي المعنى الشرعي أيضاً من أدلى به أبو الزوج كالأخ والعم وابن العم ونحوهم وهم المراد هنا ويقصد أقارب الزوجة أيضاً ونحوهم ممن ليس بمحرم . وعادة الناس التساهل فيه كمن يخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت وهو أولى بالمنع من الأجنبي

وكراهية دخول هؤلاء على النساء لأن الخوف منهم أكثر من غيرهم والشر يتوقع منهم والفتنة أكثر لتمكنهم من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليهم بخلاف الأجنبي

والمعنى فليمت ولا يفعلن ذلك فإن الخلوة بأحد هؤلاء قد تؤدي إلى هلاك الدين إن وقعت المعصية، أو إلى الموت إن وقعت المعصية ووجب الرجم، أو إلى هلاك المرأة بفراق زوجها إذا حملته الغيرة على تطليقها


[103] البخاري 5232 , مسلم 2172