السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
علاج الانحراف الأخلاقي  







الفصل الأول
حفظ المرء عورته من الآخرين

النهي عن التعري

النهي عن الإفضاء

الاحتجاب حتى عن الأعمى

منع دخول المخنثين على النساء

التفريق في النوم للصغار

منع المرأة من الملابس الكاشفة

منع المرأة عن الخروج متطيبة

منع المرأة عن الخروج متطيبة



الفصل الثاني
حفظ المرء نفسه من عورات الآخرين

غض البصر

حذر من الدخول على النساء

النهي عن الخلوة

النهي عن لمس المرأة

النهي البيات عند غير المحارم

النهي عن الدخول على المغيبة

الابتعاد عن الزنا

الزواج لمن قدر عليه


هي المرأة عن الخروج متطيبة

نهت الشريعة عن خروج المرأة متطيبة ولو كان خروجها لمكان العبادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

’’إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة ‘‘( [70])

لأن الطيب محبوب للرجال والنساء وهو من دواعي النكاح

والطيب أخص الذات بالنفس ومباشرة النساء وألذ الأشياء بالنسبة إلى البدن, لذا ينبغي أن تكون هذه الأمور بين الزوجين لأنها تتضمن حفظ الصحة وبقاء النسل المستمر لنظام الوجود وقد يكون هذا سبب حب النبي صلى الله عليه وسلم للنساء رغم إن معاملة النساء أصعب من معاملة الرجال لأنهن أرق ديناً وأضعف عقلاً وأضيق خلقاً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:’’ إنما حُبِّبَ إلـيَّ من دنياكم النساء والطيب ‘‘([71])

وبمعرفة الأمور السابقة التي تعين المسلم في المحافظة على عورته يتكون لديه وقاية يدفع بها الانحراف الخلقي وتجعله يسعى لغض بصره عن عورات الآخرين فيقي نفسه من ثوران شهواته


[70] النسائي 5127, صححه الألباني في الصحيحة 1031

[71] النسائي 3940 , البيهقي في الكبرى 5/280 , الحاكم وصححه 2676 , الألباني في صحيح سنن النسائي حسن صحيح 3939