وهي خرزات
كانت العرب تعلقها على أولادها يتقون بها العين، ويتلمحون من اسمها أن
يتم الله لهم مقصودهم.
وقد تكون
التمائم من عظام ومن خرز ومن كتابة وغير ذلك، وهذا لا يجوز.
وقد يكون
المعلق من القرآن؛ فإذا كان من القرآن؛ فقد اختلف العلماء في جوازه
وعدم جوازه، والراجح عدم جوازه؛ سدا للذريعة؛ فإنه يفضي إلى تعليق
غير القرآن، ولأنه لا مخصص للنصوص المانعة من تعليق التمائم؛ كحديث
ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: (إن الرقى والتمائم
والتولة شرك) . رواه أحمد وأبو داود. وعن عقبة بن
عامر مرفوعا: (من علق تميمة؛
فقد أشرك) . وهذه نصوص عامة لا مخصص لها