بماذا تعين في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 




   الانجراف في الانحراف الإدماني يدمر الشباب وتضيع معه الطاقات في دوامة تعاطي المخدرات والوقاية والعلاج لهذه الغمة كما أزالتها من قبل هذه الأمة  بما جاءت بها الشريعة الإسلامية وهذا الموقع يكسب الإنسان الواقع فيه مهارات شرعية تحرك الإيمان عنده بما جاء في مضمون رسالة الموقع حتى يتمكن من دفع الإدمان بالإيمان      


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

      التوحيد  

من العقيدة الإيمان بالله وهو أساسها وأصلها، وهو يعني الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه، وأنه الخالق وحده، المدبر للكون كله، وأنه هو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له، وأن كل معبود سواه فهو باطل وعبادته باطلة، قال تعالى‏:‏ ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ‏}‏ ، وأنه سبحانه متصف بصفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن كل نقص وعيب‏.‏

وهذا هو التوحيد بأنواعه الثلاثة‏:‏ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات‏.

منهج التوحيد




  حالنا وأمهاتنا مقارنةً بحال جريج وأمه                                                                             كان رجل في بني إسرائيل تاجرا يقال له جريج  وكان ينقص مرة ويزيد أخرى فقال ما في هذه التجارة خير , لألتمسن تجارة هي خير من هذه فبنى صومعة وترهب فيها  وكانت أمه تأتيه فتناديه فيشرف عليها فيكلمها فأتته يوما وهو في صلاته , فنادته قالت أي جريج أشرف علي أكلمك أنا أمك فقال أجيبها أو أصلي , أمي وصلاتي أي اجتمع علي إجابة أمي وإتمام صلاتي فوفقني لافضلهما , (جاءته ثلاث مرات تناديه في كل مرة ثلاث مرات) , وهو يقول أمي وصلاتي لربي , أوثر صلاتي على أمي , وكل ذلك قاله في نفسه , لو كان جريج عالما لعلم أن إجابة أمه أولى من صلاته , فغضبت وقالت اللهُم إن هـذا جريج. ابْنِي. وإني كلمته فأبَى أَن يُكلمنِي اللهم لا يموتن جريج حتى ينظر في وجوه المومسات , قالت اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات ولودعت عليه أَن يُفْتَنَ لَفُتن فذكر بنو إسرائيل عبادة جريج فقالت بغي منهم إن شئتم لأفتنته , قالوا قد شئنا , قيل أنها كانت بنت ملك القرية , خرجت من دار أبيها بغير علم أهلها متنكرة وكانت تعمل الفساد إلى أن ادعت أنها تستطيع أن تُفتن جريحا فاحتالت بأن خرجت في صورة راعية ليمكنها أن تأوي إلى ظل صومعته لتتوصل بذلك إلى فتنته , فأتته فتعرضت له فلم يلتفت إليها فكلمته فأبى فأتت راعيا كان يؤوي غنمه إلى أصل صومعة جريج فأمكنته من نفسها , فحملت حتى انقضت أيامها فولدت فسُئِلت ممن هذا فقالت هو من صاحب الصومعة , جريج الراهب نزل إلي فأصابني فذهبوا إلى الملك فأخبروه قال أدركوه فأتوني به , فأقبلوا بفئوسهم إلى الدير فنادوه فلم يكلمهم فأقبلوا يهدمون ديره , فما شعر حتى سمع بالفئوس في أصل صومعته فجعل يسألهم فلم يجيبوه , وضربوه فقال ما شأنكم قالوا أنك زنيت بهذه فقال له الملك ويحك يا جريج كنا نراك خير الناس فأحبلت هذه اذهبوا به فاصلبوه فجعلوا يضربونه ويقولون مراء تخادع الناس بعملك , فتولوا عنه فصلى ركعتين , فلما أدخل على ملكهم قال جريج أين الصبي الذي ولدته فأتى بالمرأة والصبي وفمه في ثديها , ثم أتى الغلام فطعنه بإصبعه فقال بالله يا غلام من أبوك فنزع الغلام فاه من الثدي فقال أنا ابن الراعي , وقال للمرأة أين أصبتك قالت تحت شجرة فأتى تلك الشجرة فقال يا شجرة أسألك بالذي خلقك , من زنى بهذه المرأة فقال كل غصن منها راعي الغنم فوثبوا إلى جريج فجعلوا يقبلونه , فأبرأ الله جريجا وأعظم الناس أمر جريج فقالوا نبني ما هدمنا من ديرك قال له الملك نبنيها من ذهب قال لا قال من فضة قال لا ولكن أعيدوه كما كان من طين ففعلوا فردوها فرجع في صومعته فقالوا له بالله مم ضحكت , فقال ما ضحكت إلا من دعوة دعتها علي أمي أم جريج أتت إليه تستأنس به سعيدة بصلاح ابنها فكان الصواب في حق جربج إجابة أمه لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب ، وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام فلو كان جريج عالما لعلم أن إجابة أمه أولى من صلاته لكنه كان لا يعلم ذلك ولعظم أمر الصلاة فضلها وانشغل بها على أمه فحزنت من عدم تطلع الابن لها لانشغاله بالصلاة مع إنه في عباده إلا إنها دعت عليه فكيف لو انشغل أبنها عن مؤانستها بمعصية كالإدمان مثلاً الذي يشغل صاحبه بالسكر والخِمار عن كل شيء وليس أمه فقط أليس ذلك بأشد على نفس أمه , الشريعة جعلت حقها على الابن أن يخرج من الصلاة(النافلة) ليجيبها وهذا لا يريد أن يخرج من سكره ليجيبها , ماذا يحدث له إذا دعت عليه أمه ودعائها مستجاب وحالتها هذه أشد من حالة أم جريج [2]والمنشغل عن أمه هنا ليس من أصحاب الأعمال الصالحة ممن يجعل لهم الله خوارق للعادة , فالله تعالى يجعل لأوليائه بعد ابتلائهم مخارج كرامات لأوليائه كما خرق لجريج من العادة في نطق المولود بشهادته له بذلك وقوله أبي فلان الراعي أما المنشغل عن أمه بمعصية كيف يكون حاله إذا دعت عليه أمه ودعائها مجاب 


 

الكهانة

هي ادعاء علم الغيب؛ كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب هو استراق السمع؛ حيث يسترق الجني الكلمة من كلام الملائكة، فيلقيها في أذن الكاهن، فيكذب معها مئة كذبة، فيصدقه الناس بسبب تلك الكلمة‏.‏

والله هو المتفرد بعلم الغيب؛ فمن ادعى مشاركته في شيء من ذلك بكهانة أو غيرها أو صدق من يدعي ذلك؛ فقد جعل لله شريكا فيما هو من خصائصه، وهو مكذب لله ولرسوله‏.‏

وكثير من الكهانة المتعلقة بالشياطين لا تخلو من الشرك والتقرب إلى الوسائط التي يستعان بها على دعوى العلوم الغيبية‏.‏

فالكهانة شرك من جهة دعوى مشاركة الله في علمه الذي اختص به، ومن جهة التقرب إلى غير الله‏.‏

وفي ‏"‏صحيح مسلم‏"‏عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من أتى عرافا، فسأله عن شيء، فصدقه بما يقول؛ لم تقبل له صلاة أربعين يوما‏)‏ ‏.‏

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من أتى كاهنا، فصدقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد‏)‏ ‏

ومما يجب التنبيه عليه والتحذير منه أمر السحرة والكهان والمشعوذين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون؛ فبعضهم يظهر للناس بمظهر الطبيب الذي يداوي المرض، وهو في الحقيقة مفسد للعقائد؛ بحيث يأمر المريض أن يذبح لغير الله، أو يكتب له الطلاسم الشركية والتعاويذ الشيطانية‏.‏ والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر المخبر عن المغيبات وأماكن الأشياء المفقودة؛ بحيث يأتيه الجهال يسألونه عن الأشياء الضائعة، فيخبرهم عن أماكن وجودها، أو يحضرها لهم بواسطة الشياطين‏.‏ والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر الولي الذي له خوارق وكرامات؛ كدخول النار، وضرب نفسه بالسلاح، ومسك الحيات‏.‏‏.‏‏.‏ وغير ذلك، وهو في الحقيقة دجال مشعوذ وولي للشيطان، وكل هذه الأصناف تريد الاحتيال والنصب لأكل أموال الناس وإفساد عقائدهم‏.‏

الإرشاد لصحيح الاعتقاد

 

الكذب مفسدة فابتعد عنها

إياك والكذب فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه ويفسد عليك تصويرها للناس ، فإن الكاذب يصور المعدوم موجوداً ، والموجود معدوماً ، والحق باطلاً والباطل حقاً ، والخير شراً والشر خيراً , فَيُفسَد عليه تصوره وعلمه , ويكون فساد علمه وتصوره عقوبة له من الله , ثم يصور كذبه هذا في نفس المخاطب المغتر به , الراكن إليه , فَيفسِد عليه تصوره وعلمه

والمرء أفعاله الإرادية التي تصدر منه ,تتوقف على تصوراته وعلمه للأمور , فإذا فُسدت عليه قوة تصوره وعلمه , والتي هي مبدأ كل فعل إرادي , فسدت عليه تلك الأفعال , و حكم عليها بالكذب , فصارت

أفعاله تصدر عن علم وتصور كاذب , كصدور الكلام الكاذب عن اللسان الكاذب , فلا ينتفع بلسانه ولا بأعماله , ولهذا كان الكذب أساس الفجور

فأول ما يسري من الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها , كما أفسد على اللسان أقواله ، فيعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله فيستحكم عليه الفساد, ويترامى به داؤه إلى الهلكة , إن لم يتداركه الله بدواء الصدق يقلع تلك المادة من أصلها 

 

التحذير من الكذب على الصغار حتى لا يكتسبوه

حتى في التعامل مع الصغار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم أن يكون المتعامل معهم بعيداً عن التهاون في الكذب مراعياً للصدق حتى لا يكتسب الصغار الكذب

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من قال لصبي تعال هاك (خذ) ثم لم يعطه فهي كذبة}

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مواقع الإيمان لدفع الإدمان