السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








كتاب صلة الأرحام

المقدمة

دعوة الأنبياء

صل من قطعك

دفع القطيعة

العلاج

فضل وصل الرحم في الدنيا

فضل وصل الرحم في الآخرة

عقوبة قطع الرحم في الدنيا




كتاب صلة الأرحام

عقوبة القطع  في الآخرة

الواصل والمكافئ والقاطع

تحذير من معاملة التكافئ

الحذر من أيمان قطيعة

تخويف الإنسان بالفقر

تعريفات لصلة الرحم

تعريفات لقطيعة الرحم

ختاماً


علاج القطيعة بصلة الأرحام

توضيح الفرق بين الواصل والقاطع والمكافئ

ثالثاً : معرفة التعامل مع التكافؤ

( أ ) - توضيح الفرق بين الواصل والمكافئ والقاطع

إن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة ، ولكن الصلة الواصلة بُينت في قول نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم :

{ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها{[87]

الناس ثلاث درجات الواصل والمكافئ والقاطع

ما حال الناس في الصلة والقطيعة ؟

لا يلزم من نفي الوصل ثبوت القطع ، فهم ثلاث درجات مواصل ومكافئ وقاطع ، فالواصل من يَتَفَضْل ولا يُتَفًضل عليه ، والمكافئ الذي لا يزيد في الإعطاء على ما يأخذ ، والقاطع الذي يُتَفًضل عليه ولا يَتَفَضْل ، وكما تقع المكافأة بالصلة من الجانبين ، فمن بدأ حينئذ فهو الواصل ، فإن جوزي سمي من جازاه مكافئا [88]

هل هناك توضيح آخر للواصل والمكافئ والقاطع ؟

واصل : وهو الذي يصل من قطعه ويعطي من منعه

مكافئ : وهو الذي يعطي من يعطيه ويصل من يصله

قاطع : وهو الذي لا يصل ولا يوصل ، ولا يعطي غيره ولا يعطيه غيره وأشد منه من يصله غيره وهو يقاطعه ، ويعطيه غيره وهو يمنعه ، وكما تقع المكافأة بالصلة من الجانبين كذلك تقع المقاطعة من الجانبين ، فمن بدأ فهو القاطع فإن جوزي سمي المجازي مكافئاً [89]


[87] البخاري 5991

[88] ابن حجر في الفتح 10 / 437

[89] حسن أيوب 243