السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








كتاب صلة الأرحام

المقدمة

دعوة الأنبياء

صل من قطعك

دفع القطيعة

العلاج

فضل وصل الرحم في الدنيا

فضل وصل الرحم في الآخرة

عقوبة قطع الرحم في الدنيا




كتاب صلة الأرحام

عقوبة القطع  في الآخرة

الواصل والمكافئ والقاطع

تحذير من معاملة التكافئ

الحذر من أيمان قطيعة

تخويف الإنسان بالفقر

تعريفات لصلة الرحم

تعريفات لقطيعة الرحم

ختاماً


العلاج

يكون العلاج بالسباق إلى ما أعده الله من أجر في الدنيا والآخرة لمن وصل رحمه فيكون حافزاً له على أن يصل رحمه , وكذا بمعرفة العقوبة في الدنيا والآخرة للقاطع رحمه فيصون نفسه من العقاب ويصل رحمه , ولا يعامل أقاربه بالتكافؤ بل بالإحسان فيكون العلاج من خلال :-

أولاً: فضل وصل الرحم أي الأجور العائدة على وصل الرحم في الدنيا و الآخرة

( أ ) في الدنيا: يكافئ عليها صاحبها بعدة أشياء منها :-

يبسط له الرزق ، لا يتعرضون غالباً للحوجة ، يزيد في العمر ، يكثر من أعدادهم ، يعمر الديار ، يحبه أهله ، الله يوصله ، أعجل ما يثاب عليه من طاعة ، صلة الرحم من جملة الحسنات التي يذهبن السيئات ،لا ينظر الله إليهم نظرة بغض ، يدفع ميتة السوء ،الصدقة على الأقرباء لها أجران

وهذه كلها أمور تشجع العاقل أن يبذل جهده في نيل هذه المنافع

( ب ) الأجور في الآخرة :-

ينال الفضل منذ خروج روحه وفي قبره وفي الآخرة الأجر والثواب بدخول الجنة , فعند خروج روحه صلة الرحم تدعوا المؤمنين ليقبلوا عليه ويؤنسوه ، في قبره تكون صلة الرحم له حصن حصين ، إنها من موجبات دخول الجنة ، من فضل صلة الأرحام جزائهم أن الله يصلهم بالجنات

وهذه كلها أمور تجعل المرء الذي يطلب الآخرة أن يأتي بصلة الرحم حتى ينال كل هذا ويصله الله بالجنة

ثانياً: عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة

( أ ) عقوبته في الدنيا

لا يقبل عمل قاطع رحم ، قاطع الرحم يعجل عقابه في الدنيا ، يرى وباله قبل أن يموت ، قطيعة الرحم سبب للعنة الله وعقابه ، القاطع رحمه لا يصله رب العالمين ، قاطع الرحم يأتي بأَبغض الأَعمال إلى اللَّه

وهذه كلها أمور تجعله يخشى على نفسه هذه العقوبة ويعالج نفسه بأن يصل رحمه

( ب ) عقابه في الآخرة

الرحم على طرف الصراط تنتظره ، صلة الرحم تشهد عليه يوم القيامة ، ينتظره ثعبان ليطوقه يوم القيامة لبخله على أقربائه ، قطيعة الرحم من العناصر التي تحرم القاطع من دخول الجنة

وهذه كلها أمور تجعله يخشى على نفسه خسرانه آخرته فيقبل على علاج نفسه بأن يصل رحمه

ثالثاً : معرفة التعامل مع التكافؤ

أ – توضيح الفرق بين الواصل والمكافئ والقاطع

معرفة أن الناس ثلاث درجات الواصل والمكافئ والقاطع

ب - تحذير المحسن من معاملة التكافؤ

المحسن يحذر من التأثر بإساءة بعض الأقرباء حتى لا يؤدي ذلك إلى معاملة التكافؤ , بل عليه المبادرة بتقديم الإحسان إلى من يُكِن العداوة

ج – تحذير المحسن من الأيمان التي فيها قطيعة رحم

بل عليه أن يكفر عن اليمين ويصل الرحم

د - تحذير المحسن من تخويف الشيطان للإنسان من الفقر إذا وصل رحمه

بل ينفق عليهم لأن أقربائه هم قوته