صل من قطعك
هذه هي وصيته صلى الله عليه وسلم حيث قال:
{ صل من قطعك ، وأحسن إلى من أساء إليك { [11]
فهي وصية مزدوجة حيث :-
1- يوصي بالجانب الإيجابي وهو صلة الرحم في أهم علاقات الفرد بالآخرين لتنساب روح المحبة والألفة والتعاون بينه وبين أقربائه ويعود عليه برضا ربه
2 - ويوصي بالتخلص من الجانب السلبي وهو قطع الرحم الذي يؤدي إلى ترك الإحسان بينه وبين أقربائه ويستوجب غضب الله عليه وحتى لا يؤدي إلى أن يكافئ في معاملته بالمثل
هذه الوصية التي فيها حفظ المرء نفسه من القطيعة تعني :-
1 - دفع القطيعة أي الوقاية منها وذلك بتحقيق الصلة
2 - رفع القطيعة يعني علاج من وقع في القطيعة وذلك بمعرفة فضائل صلة الرحم وعقوبة قطيعة الرحم ومعرفة التكافؤ
[11] أبو عمرو بن السماك 2/28/1 , الألباني صححه في الصحيحة 1911