علاج اللقوة
ذكر البيهقي رواية الطبراني عن أنس بن مالك
رضي الله عنه قال :
رخص رسول الله صلى الله عليه و سلم في الرقية من اللقوة و النملة و
الحمة .
ملحوظة المرض الذي رخص فيه الرقية ولم تحدد صيغة بعينها فإنها تعالج
بما جاء في الأمراض العامة والشكاوي و الأوجاع
اللقوة : أن يتعوج وجهه ولا يقدر أن يغمض إحدى عينيه
حاء ذلك في فقه اللغة ضمن فصل في تفصيل أسماء الأمراض وألقاب العلل
والأوجاع جمعت فيه بين أقوال أئمة اللغة واصطلاحات الأطباء
روى مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر اكتوى من اللقوة ورقي من العقرب
وقد حصر الفقهاء الميت بها ضمن شهداء غير العركة فقال في الإقناع:
والشهداء غير شهيد المعركة بضعة وعشرون ـ المطعون ، والمبطون، والغريق
، والحريق ، وصاحب الهدم وذات الجنب ، والسل وصاحب اللقوة
والصابر في الطاعون ، والمتردي من رؤس الجبال ومن مات في سبيل الله ،
ومن طلب الشهادة بنية صادقة وموت المرابط ، وأمناء الله في الأرض
، والمجنون ، والنفساء ، واللديغ ومن قتل دون ماله ، أو أهله ، أو دينه
، أو دمه ، أو مظلمته ، وفريس السبع ، ومن خر عن دابته . ومن أغربها
موت الغريب