علاج الصداع
ذكر النووي في الأذكار باب ما يقوله من به صداع أو حمى أو غيرهما من
الأوجاع وقال عن ابنِ عَبَّاسٍ ، «أَنَّ النبيَّ صلى الله
عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى وَمِنَ الأَوْجَاعِ
كُلَّهَا أَنْ يَقُولَ: بِسمِ الله الكَبِيِر، أَعُوذُ بِالله
العَظيِمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ
النَّارِ»
أحمد شاكر 2729 قال إسناده حسن و الحاكم و صححه 4/414
وذكر النووي أنه ينبغي أن يقرأ على نفسه الفاتحة و قل هو الله أحد و
المعوذتين ينفث في يديه وأن يدعوا بدعاء الكرب
الأذكار ص204
أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس، في قوله: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل" قال: يقول لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه تصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله، فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع. قال: كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون. وأخرج الديلمي عن ابن مسعود وعلي مرفوعاً في قوله: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل" إلى آخر السورة قال: هي رقية الصداع. رواه الديلمي بإسنادين لا ندري كيف حال رجالهما