السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
كيف ترقي نفسك   








علاج الشكاوي والأمراض

علاج الألم والمرض

علاج القرحة والجرح

علاج الخراج والبثور

علاج قروح تخرج من الجبي

علاج البرص والجنون والجزام

علاج اللمم




علاج الشكاوي والأمراض

علاج لدغ الحية والعقرب

علاج الحرق

علاج الصرع

علاج الصداع

الرقية لتعسر الولادة

اللقوة ميل أحدى الجانبين



علاج اللمم 

 

خرج الدرقطني في كتاب  المديح  من حديث  السري بن يحيى  قال : حدثني  المعتمر بن سليمان 

عن  ليث بن أبي سليم  عن  الحسن  عن أبي أمامة " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ينفع بإذن الله تعالى من البرص والجنون والجذام والبطن والسل والحمى والنفس أن تكتب بزعفران أو بمشق ي

علاج اللمم

" عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن رجل عن أبيه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن أخي وجع ، فقال : و ما وجع أخيك ؟ قال : به لمم ، قال : فأبعث به إلي ، فجاء فجلس بين يديه ، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه و سلم : فاتحة الكتاب ، و أربع آيات من أول سورة البقرة ، و آتيتين من وسطها ، " و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق السموات و الأرض " حتى فرغ من الآية ، و آية الكرسي ، و ثلاث آيات من آخر سورة البقرة ، و آية من أول سورة آل عمران ، و " شهد الله أنه لا إله إلا هو " إلى آخر الآية ، و أية من سورة من الأعراف : " إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض " و آية من سورة المؤمنين : " فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم " ، و آية من سورة الجن : و " أنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة و لا ولداً " ، و عشر آيات من سورة الصافات من أولها ، و ثلاثاً من آخر سورة الحشر ، و " قل هو الله أحد " و المعوذتين " .

قال أهل اللغة : اللمم طرف من الجنون يلم بالإنسان و يعتريه .

صححه الحاكم باختلاف في السند  المستدرك 4 /413

وفي  سنن أبي داود  بإسناد صحيح ، " عن خارجة بن الصلت عن عمه ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأسلمت ، ثم رجعت فمررت على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله : إنا قد حدثنا أن صاحبك هذا قد جاء بخير ، فهل عندك شيء تداويه ، فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ ، فأعطوني مئة شاة ، فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته ، فقال : هل إلا هذا ؟ " و في رواية : " هل قلت غير هذا ؟ قلت : لا ، قال خذها ، فلعمري لمن أكل برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق " .

الأرنؤوط قال في تحقيق الأذكار قال: الحافظ ابن حجر حديث حسن

وفي  كتاب ابن السني  بلفظ آخر ، و هي رواية أخرى لأبي داود ، قال فيها " عن خارجة عن عمه قال : أقلنا من عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتينا على حي من العرب فقالوا : عندكم دواء ؟ فإن عندنا معتوهاً في القيود ، فجاؤوا بالمعتوه في القيود ، فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل ، فكأنما نشط من عقال ، فأعطوني جعلاً ، فقلت : لا ، فقالوا : سل النبي صلى الله عليه و سلم ، فسألته فقال : كل فلعمري من أكل برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق " .

قلت : هذا العم اسمه علاقة بن صحار ، و قيل اسمه عبد الله .

وفي  كتاب ابن السني  " عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، أنه قرأ في أذن مبتلى فأفاق ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما قرأت في أذنه ؟ قال : قرأت : " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً " حتى فرغ من آخر السورة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو أن رجلاً موقناً  قرأ بها على جبل لزال ".

فتح القدير صحيح ص14 وعزاه للمسند5 /211 و أبو داوود3420،3896