علاج الكذب بتحري الصدق
عقوبة الكذاب يوم القيامة
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ (60)} الزمر
ويقول صلى الله عليه وسلم في عقوبة الإنسان الذي يقول رأيت في منامي كذا وكذا وهو في الحقيقة كاذب
{ من كذب في حلمه كلف يوم القيامة عقد شعيرة }[37]
{من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل} [38]
التكليف هنا عقابه إذ لا يستطيع أحد أن يعقد بين شعيرتين كما يعقد بين حبلين
ما جاء في صاحب ما يسمى في هذا الزمان بالتنكيت من وعيد لما فيه من سخرية واستهزاء بالأفراد والناس والمجتمعات كذباً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له}[39]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{الويل وادي في جهنم } [40]
لأن هذا الفعل يجر إلى وضع أكاذيب ملفقة على أشخاص معينين يؤذيهم الحديث عنهم كما أنه يعطي ملكة التدريب على اصطناع الكذب وإشاعته فيختلط في المجتمع الحق بالباطل والباطل بالحق
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{إياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار }[41]
{إياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار} [42]
[37] الترمذي 2281 , وحسنه ابن حجر في الفتح 12/446والحاكم 4/392 وصححه , صححه الألباني في الصحيحة 2359
[38] البخاري 7042
[39] أبو داود 4990 , الترمذي 2315 وحسنه , حسنه الألباني في الترغيب2944
[40] الحاكم 2/507 , 4/596 وصححه ووافقه الذهبي
[41] الطبراني في الكبير , صححه الألباني لغيره في الترغيب 2934
[42] ابن حبان 5704 , ابن ماجة 4184 , صححه الألباني في الترغيب2933