قيام الليل يحناجه المتعافي من الإدمان
شهادة شرعية لمقيم الليل أنه من الذاكرين المرء عندما يريد أن تغتنم زوجته هذه الأجور التي يسعى هو لها فإنه يوقظها ليصلي بها نال الإثنان شهادة شرعية بأنهما من الذاكرين الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصلا ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين والذاكرات
مقيم الليل الله يحبه قال رسول الله صلى الله ع ليه وسلم ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم وذكر منهم الرجل الذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول الله عز وجل يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد ) وفي رواية ( عجب الله ربنا تعالى من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحبه إلى صلاته فيقول الله تعالى انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة فيما عندي ) وفي رواية يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله ليضحك إلى رجلين رجل قام من ليلة باردة من فراشه ولحافه ووطائه فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول اله عز وجل لملائكته ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف ) أي مشاعر عند المرء أسعد عنده من أن ينال محبة الله التي بها صلاح دنياه وآخرته والتي فيها دخول الجنة والنجاة من النار قيام الليل أحب للمنافسة المرء يعلم أنه لا ينافس غيره إلا في الأمور التي يقدر على الإتيان بها وتنفعه في الآخره فيتنافس على قضاء ليله في الوقوف بين يدي رب العالمين فينافس به غيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تنافس بينكم إلا في اثنتين رجل أعطاه الله قرآناً فهو يقوم به آناء الليل والنهار ويبغي ما فيه فيقول رجل لو أن الله أعطاني ما أعطى فلاناً فأقوم به كما يقوم ورجل أعطاه الله مالاً فهو ينفق منه ويتصدق فيقول رجل مثل ذلك ) قيام الليل من القانطين وليس من الغافلين المرء عندما يقيم ليله ليري الله من نفسه أنه ليس كغيره فيف غفلة يحصل شهادة شرعية بما يدور في مشاعره هذه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانطين ) ذم تارك قيام الليل المرء يحافظ على قيام ليله تجنباً للوقوع في ذم الشريعة لمن يترك هذه الغنيمة ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام من ليله حتى أصبح فقال صلى الله عليه وسلم ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل )
قيام الليل يعطي لصاحبه شهادة في الصلاح من يشتكي من عدم ثقة الآخرين في صلاته فعليه بقيام الليل ففي المحافظة عليه يجد شهادة شرعية لصلاحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قيام الليل دأب الصالحين قبلكم ) قيام الليل يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي من يشتكي كثرة وقوعه في المعاصي عليه بقيام الليل فبالمحافظة عليه لن يشتكي من المعاصي فهي منهاة عن الوقوع في المعاصي فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيام الليل أنه منهاة عن الإثم
قيام الليل فيه تخليص بدن المرء من الداء من يشتكي كثرة الأمراض التي أصابت بدنه فعليه بقيام الليل ففيه تخليص البدن من الداء وتخليصه من الأمراض فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيام الليل أنه مطردة للداء من الجسد
قيام الليل وسيلة يتقرب بها الإنسان من ربه من يسأل عن عمل عظيم يتقرب به من الله عليه بقيام الليل فهو من أعظم القرب التي يتقرب بها الإنسان من ربه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيام الليل أنه ( مقربة إلى ربكم ) قيام الليل يكفر السيئات من يسأل عن عمل يكفر له الذنوب يبشر بتكفير ما سلف من ذنوبه بقيام الليل فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله وتكفير للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء من الجسد ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصلاة خير موضوع فمن استطاع أ، يستكثر فليستكثر )وقال ( أكثروا من السجود فإنه ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة في الجنة وحط عنه بها خطيئة )نسأل الله أن يجعلنا ممن يقيم ليله ويحاافظ عليه