علاج المؤثرات النفسية بالصلاة
الله تعالى عظم شأن الصلاة ولم يفرضها كباقي الفرائض التي فرضت علينا
فقد تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم من الله مباشرة من فوق سبع
سماواته, والعاقل الكيس هو الذي يعظم شيء الله تعالى ورسوله عظم شأنه
ويحذر من أن يتهاون بشيء عظم الله شأنه حتى لا يكون
في خطر عظيم ويحذر من أن تشغله تجارة ولا بيع عن إقام الصلاة،
ويخاف يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب بين الرجاء في النجاة والخوف
من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون؟
لترسيخ الحذر من التهاون في شأن الصلاة يتم توضيح وبيان أن :
o
الصلاة تقدم على الأعمال التي تتعارض معها في الوقت
o
عواقب التهاون في الصلاة لانشغاله عنها بأي أمر يقدمه على الصلاة كمن
يشغله ماله أو أولاده عن الصلوات الخمس فإنه من الخاسرين
o
الذي يحمل المتهاون بالصلاة على تضيع وقتها إتباعه للشهوات
o
النائم عن صلاة الفجر حرم نفسه من الحماية الربانية وقد يكون هذا الحال
عقوبة من الله
o
الساهي عن الصلاة واقع في وعيد بالويل
o
الذي يضيع وقت الصلاة فيصليها في غير وقتها توعده الله بغي
o أنواع الوعيد هذه في حق من يموت وهذا حاله مع الصلاة دون أن يتوب من ذلك
o
وفي هذا ترهيب المتهاون بالصلاة من الوقوع في الوعيد فيسعى للمحافظة
على صلاته محتسبا أجرها ونيل فضائلها فيكون في ذمة الله عندما يشعر أنه
ليس في غنى عن هذا الفضل العظيم
o تنبيه المتهاون في الصلاة أنه يصعب عليه ترك المخدرات لأن التهاون في الصلاة أعظم خطرا من الوقوع في المخدرات فيتمسك بصلاته التي تبقيه على الملة ويصلح بها سريرته مع الله