المرأة لن تجد حلاوة الإيمان إلا بإعطاء الزوج حقوقه
بينت الشريعة للمرأة أن شعورها بحلاوة الإيمان لن تجده حتى
تعطي زوجها كل حقوقه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{
لا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها
}[99]
فالمرأة التي تريد أن تستشعر حلاوة الإيمان تعلم أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم الذي بين أن المرأة لا تجد حلاوة الإيمان قال
أيضاً
{لا
يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله
,
وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه
الله
,
وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما}[100]
والمرأة الواعية التي تريد حلاوة الإيمان تستنبط بذكائها وبصيرتها من مجموع هذه الأحاديث أن تجعل حبها لزوجها حباً لله وأن تجعل حبها لزوجها بعد حبها لله ورسوله وبذلك تكون قد استشعرت مكانة زوجها عندها وحقه عليها وبالتالي يكون كل همها أن تعطيه حقه وعندما تبلغ هذا تكون قد شعرت بحلاوة الإيمان التي هي غاية عظمى