المرأة عليها أن تراعي أن حق زوجها أعظم حقوق الناس عليها
المرأة عليها أن تعلم أن حق زوجها عليها مقدم على جميع حقوق الآخرين بما فيهم الأبوين وأنه في حالة تعارض الحقوق مع حق زوجها قدمت حق زوجها , ولا تطلب مماثلة من زوجها عندما تجده قدم حقاً لأمه على حقها لأن فعله هذا هو الصحيح المأمور به شرعاً
عن عائشة رضي الله عنها قالت {سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال زوجها , قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال أمه } [89]
فالمرأة التي تبتغي مرضاة الله وتعامل زوجها ابتغاء وجه الله وتقدم حق زوجها على والديها تعلم أن ذلك لا يقلل من حق الوالدين ولا من برها لهما ولكن هو تطويع نفسها للشريعة التي أمرتها بتقديم حق زوجها وأمرتها بالبر والإحسان إلى والديها وكل هذا ضمن طاعتها لله الذي أمر ابنها أن يقدم حقها هي على حقوق الآخرين
[89] المنذري قال رواه البزار 1462 والحاكم 4/150 وصححه ، وإسناد البزار حسن , المجمع 4/309 وفيه أبو عتبة ولم يحدث عنه غير مسعر وبقية رجاله رجال الصحيح , ضعفه الألباني في الترغيب 1212 , حسنه محققوا الترغيب 2889