الفضيلة الثامنة والستون
رمضان شهر
الصائم فيه مقبل على تهجده
عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه ، قال: كنّا ننصرف في رمضان من القيام ، فنستعجل الخدم بالطعام ، مخافة فوات السحور
ولذا نجد الناس في العشر الأواخر يبحثون عن المساجد التي تطيل الصلاة والقراءة وبعد أن يصلوا التراويح في المسجد ويعودون إلى بيوتهم يرجعون إلى المسجد مرة أخرى بعد منتصف الليل ليصلوا التهجد محاولة منهم استيعاب أغلب الليل بالصلاة بكل همة وإقبال على الله وتجد الفرد منهم شاعراً أنه ازداد عملاً صالحًا وفتح له باب من الخير وإنه ينبغي له أن يطلب بابا آخر، وتكون عينه ممتدة في الخير إلى فوق عمله، ويكون خائفا وجلاً، غير معجب بعمله ، طالبًا للارتقاء في درجات الزيادة
[1] المجمع 3/142 رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي قيس ولم يجد له ترجمة وحسنه محققوا الترغيب 1467