الفضيلة السابعة والستون
رمضان شهر الجود
لأنه سيد الشهور وأفضلها، ولأن الناس يشتغلون به عن المكاسب بالصيام وإكثار الطاعات فتكون الحاجة فيه أشد ولذا يستحب للمرء أن يوسع فيه على عياله، ويحسن إلى ذوي أرحامه وجيرانه لا سيما في العشر الأواخر
والمرء المسلم تجده بفطرته في هذا الشهر متشبهاً متأسياً بنبيه صلى الله عليه وسلم فيكون أجود ما يكون سواء على أهل بيته أو في إطعام الطعام أو تفطير الصائمين أو إخراج الصدقات وهذا من بركة رمضان
[1] البخاري 1902