الفضيلة الستون
رمضان شهر ينظر
الله لتنافس العباد فيه
{ ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه } ( [1] )
الله تعالى ينظر إلى عباده في هذا الشهر المبارك الحافل بأعمال الخير فهذا يقبل على قراءة القرآن وهؤلاء ينظمون حلق لحفظه وتجويد تلاوته وهذا يقبل على قيام لياليه وهذا يكثر من صدقاته في هذا الشهر وأخر يخرج زكوا ته فيه وهذا ينتظر الشهر لسد حاجة المحتاجين من الأرامل والأيتام والمساكين وهذا يكثر من زيارة أقاربه وهذا يسعى لتجميع رحمه ليتفقد بعضهم أحوال بعض وهذا يذهب لعمرة وهذا يعتكف وهؤلاء يلتمسون ليلة القدر وهذا يتنافس على تحصيل أغلب هذه الأعمال وغيرها
والله تعالى ينظر إلى هذا التنافس والتسابق ويرضيه
[1] المجمع 3/142 رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي قيس ولم يجد له ترجمة وحسنه محققوا الترغيب 1467