الفضيلة الرابعة والستون
رمضان
شهر التوبة فيه مقبولة
{ هل من تائب يتوب الله عليه} ( [1] )
الله تعالى التواب الرحيم بعباده المنعم عليهم من سعة رحمته وإنعامه عليهم أنه لا يتركهم إلى ذنوبهم فتهلكهم ولكن يناديهم كل ليلة هل من تائب فأتوب عليه فالعبد عندما يغتنم هذه الأوقات الفاضلة ويسأل الله فيها أن يتقبل توبته ويقينه بأن الله هو الذي وعد بالإجابة فسيجد الله عند ظنه ويفرح الله تعالى بعودته إليه ويحبه ويصلح له أحواله
[1] شعب الإيمان 3606 حسنه محققوا الترغيب