الفضيلة الخامسة والستون
رمضان العمرة
فيه تعدل حجة مع الرسول
{ عمرة في رمضان تعدل حجة معي } ( [1] )
هذا فضل من الله ونعمة فقد أدركت العمرة منزلة الحج بانضمام رمضان إليها . وهذا يبين أن ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت كما يزيد بحضور القلب وبخلوص القصد
والعمرة في رمضان تعدل الحجة في الثواب لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض ، للإجماع على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض
والعمرة التي تعادل حجة في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم لا تختص بوقت معين من هذا الشهر كالعشرة الأواخر أو التماس ليلة القدر أو الاعتكاف بل الترغيب للحرص على الإتيان بعمرة في الشهر لاغتنام هذه الفضيلة لمن استطاع ذلك
[1] صححه الألباني في الإرواء 1587 , أبو داوود 1990 الحاكم 1183 , الحافظ في الفتح 5 / 481