الفضيلة الحادية والستون
رمضان
شهر يباهي فيه الله ملائكته باهل الطاعة
الله تعالي يباهي الملائكة الذين جبلوا على الطاعة بأعمال عباده
وتسابقهم إلى الخيرات في هذا الشهر المبارك مع أنهم لم يجبلوا عليها بل
هم يأتوا بها رغبةً وطمعاً في مرضاته , فلذلك على العبد أن يقبل بكل
همة على ما يستطيع تحصيله من الأعمال الصالحة التي تشرفه عند ربه حتى
يكون من جملة من يباهي بهم الله ملائكته فيكون قد أرى الله من نفسه
خيراً
وليحذر العبد أن تأخذه الغفلة والصدود عن الإتيان بعمل صالح أو يجترف
منكر فيكون الشقي المحروم من رحمة الله