الفضيلة الثانية والستون
رمضان
شهر قبول الدعاء
{ويستجيب فيه الدعاء} ( [1] )
الله تعالى يجيب دعوة الداعي في كل وقت ومع ذلك خص بركة لهذا الشهر العظيم وهي قبول الدعاء فيه فجعل للصائم دعائه مجاب طوال نهاره ودعوة مجابة عند تناول إفطاره وجعل ليله الدعاء فيه مجاب ولذا عبر عن بركة الشهر في كل هذا بقوله يستجيب فيه الدعاء
[1] المجمع 3/142 رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي قيس ولم يجد له ترجمة وحسنه محققوا الترغيب