السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
توبة الغامدية إرشان الموجه للتوبة التوبة معلق عليه فلاح الإنسان التوبة النصوح شروط التوبة التوبة المعلق عليها الفلاح اله يقبل التوبة فضائل التوبة







الصيام


فضائل الصيام
فضائل للصيام
من 1 إلى 10
فضائل للصيام
من 11 إلى 20
فضائل للصيام
من 21 إلى 30
فضائل للصيام
من 31 إلى 40
فضائل للصيام
من 41 إلى 46




فضائل للصيام
من 1 إلى 10

توبة ماعز توبة الغامدية
توبة أبو محجن توبة بشر الحافي
توبة زازان توبة القعنبي
توبة الفضيل بن عياض توبة الثلاثة الذين خلفوا
توبة قاتل المائة توبة رجل اغتصب امرأة

الفضيلة الثانية 
الصيام لا حد لجزائه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

يقول تعالى {وأنا أجزي به } ( [1] )

الله تعالى أَنْفَرِد بعلم مقدار ثواب الصيام  وتضعيف حسناته , وأما غير الصيام من العبادات فقد كشف مقادير ثوابها للناس وأخبرهم أنه يضاعف جزاؤها من عشرة أمثالها إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصوم فلا يضاعف إلى هذا القدر بل ثوابه لا يقدر قدره ولا يحصيه إلا الله تعالى ، ولذلك يتولى الله جزاءه بنفسه ولا يكله إلى غيره ويثيب عليه بغير تقدير فما شيء يداني جزاء الصوم ولا يبلغه

وفي نسب الله الكريم العطاء لنفسه إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه وفي هذا تبشير للصائم بعظم الثواب


 

[1] البخاري 1904 مسلم 8/272- 273