الفضيلة الأولى
الصيام
الله ينسبه لنفسه
{قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي } ({قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي } ( [1] )
{كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي } ( [2] )
الله جل في علاه أضاف الصوم إلى نفسه لبعد الصيام من الرياء والسمعة , لأنه لا يكاد يقع عليه أبصار الناظرين ، فيدخل فيه الرياء فخص الصيام لأنه لا يظهر من ابن آدم بفعله وإنما هو شيء في القلب فالأعمال لا تكون إلا بالحركات ، إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى عن الناس
والمقصود بالامتناع من الدخل في الرياء هو فعل الصيام وليس الإخبار بالصيام فإنه قد يدخله , فالأعمال يدخلها الرياء والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه
[1] البخاري 1904 مسلم 8/272- 273