الفضيلة التاسعة
الصيام
باب من ابواب الخير
{ ألا أدلك على أبواب الخير قلت بلى يا رسول الله قال الصوم جنة } ( [1] )
يدل النبي صلى الله عليه وسلم على أبواب الخيرِ من النوافل ، فإن أفضل أولياء الله هم المقربون ، الذين يتقربون إليه بالنوافل بعد أداء الفرائض , فدل عن الطرق الموصلة للخير وهي الإكثار من الصوم ، من حيث أنه سترة ووقاية من النار لأنه يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات التي هي السبب في العذاب
[1]صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 983 , الترمذي 2616 وصححه