السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
ذكر الله طمئنة القلوب  








الذكر والفلاح

أنواع الذكر

أجناس الذكر

مجالس الذكر

فضل الذكر

أذكروا الله كثيراً

فضل مجالس الذكر




الذكر والفلاح

المؤثرات بالأذكار

ذكر الله قياماً وقعوداً

الذكر أكثر من الأباء

ذكر لمواجهة الأعداء

الإعراض عن الذكر

الذكر في الأحوال


عواقب الأعراض عن ذكر الله

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد فلما وقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلما فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها وأما الآخر فجلس خلفهم وأما الآخر فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى إلى الله فأواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه

" أَقْبَلَ ثَلَاثَة مِنْ الطَّرِيق فَدَخَلُوا الْمَسْجِد مَارِّينَ فَلَمَّا رَأَوْا مَجْلِس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ إِلَيْهِ اِثْنَانِ مِنْهُمْ وَاسْتَمَرَّ الثَّالِث ذَاهِبًا

فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا حِرْصًا عَلَى الْقُرْبِ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فِي الْأَخْذِ عَنْهُ ، وَجَلَسَ الْآخَرُ خَلْفَ الْقَوْمِ حَيَاءً وَأَدْبَرَ الثَّالِثُ ذَاهِبًا زَاهِدًا فِي الْخَيْرِ .

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَهُمْ عَنْ مَقَاصِدِهِمْ الَّتِي خَفِيَتْ عَلَيْهِمْ والْإِخْبَارَ عَمَّا لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى جَزَاءً عَلَى فِعْلِهِمْ .

أَمَّا أَحَدُهُمْ فَآوَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أي لَجَأَ إِلَيْهِ

فأوَاهُ اللَّه أَيْ قَبِلَهُ وَقَرَّبَهُ ورَحِمَهُ آوَاهُ إِلَى جَنَّته أَيْ كَتَبَهَا لَهُ .

جَازَاهُ بِنَظِيرِ فِعْله بِأَنْ ضَمَّهُ إِلَى رَحْمَته وَرِضْوَانه

وَبَسَطَ لَهُ اللُّطْف وَقَرَّبَهُ

والثاني فاستحى أي استحى من الذهاب عن المجلس كما فعل رفيقه الثالث فاستحى الله منه أي رحمه ولم يعاقبه

بَلْ غَفَرَ ذُنُوبه ، وجَازَاهُ بِالثَّوَابِ .

وَأَمَّا الثَّالِث فَأَعْرَض فَأَعْرَض اللَّه عَنْهُ أَيْ لَمْ يَرْحَمهُ وسَخِطَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ ذَهَبَ مُعْرِضًا

فأعرض الله عن اَلَّذِي ذَهَبَ إعْرَاضًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَسَخِطَ عَلَيْهِ حِينَ أَعْرَضَ عَنْ مجلس الذكر

فَاسْتَغْنَى فَاسْتَغْنَى اللَّه عَنْهُ