فضل مجالس الذكر
فضل مجالس الذكر وأهلها
1- الملائكة تبحث عن المجالس التي يذكر فيها الله وأهل هذه المجالس
2- الملائكة تحف هذه المجالس وأهلها حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء
3- تنزل عليهم الرحمة
4- تنزل عليهم الطمأنينة والوقار
5- يذكرهم الله فيمن عنده وهم أهل السماء
6- يباهي بهم ملائكته
7- يغفر لهم ذنوبهم ويبدل لهم سيئاتهم حسنات
8- يغفر لجلسائهم
9- يجيرهم من النار
10- يدخلهم الجنة
11- مجالس الذكر رياض الجنة
مجالس الذكر مجالس الملائكة
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن لله ملائكة فَضْلا عن كتاب الناس يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا هلم إلى حاجتكم}
الملائكة تبحث عن المجالس التي يذكر فيها الله وأهل هذه المجالس
قال صلى الله عليه وسلم
{إن لله ملائكة يطوفون في الطرق (ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر) يلتمسون أهل الذكر (فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر ) وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم (وقعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء (فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء ) فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء , قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض , فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك , فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك فيقول فكيف لو رأوني يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا , فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها يقولون لا والله يا رب ما رأوها , فيقول فكيف لو رأوها يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب (يتعوذون من النار ) , فيقول وهل رأوها يقولون لا والله ما رأوها , فيقول فكيف لو رأوها يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة , قالوا ويستغفرونك , فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم (وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا) يقول ملك من الملائكة فيهم فلان (عبد خطاء ) ليس منهم إنما مر فجلس معهم (إنما جاء لحاجة ) , قال وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم}
جمع بين رواية البخاري 6408, مسلم 2689
الملائكة تحف هذه المجالس وأهلها حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء
قال النبي صلى الله عليه وسلم
{إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم يقفون وأيديهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ويسألونك لآخرتهم ودنياهم فيقول الله تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم }
حسنه محققوا الترغيب 2232البزار 3062
فهذا من بركتهم على نفوسهم وعلى جليسهم
فجليس الذاكرين يندرج معهم في جميع ما يتفضل عليهم ربهم إكراماً وإن لم يشاركوهم في أصل الذكر
قال النبي صلى الله عليه وسلم
{ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده }
كل هذه الفضائل ينالونه حتى يخوضوا في حديث غيره
الله تعالى يباهي بهم ملائكته
{خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومَنْ به علينا بك قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة (يظهر فضلكم لهم ويريهم حسن عملكم ويثني عليكم عندهم)}
مسلم 2701 , الترمذي 3379وحسنه
فهذه المباهاة من الرب تبارك وتعالى، دليل على شرف الذكر عنده ومحبته له وأن له مزية على غيره من الأعمال
الله يغفر لهم ذنوبهم ويبدل لهم سيئاتهم حسنات
قال صلى الله عليه وسلم
{ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات}
صححه الألباني لغيره في الترغيب 1504 , أحمد 3/142, أبو يعلى 4141
يوم القيامة عن يمين الرحمن وجوههم نور يغبطهم النبيون والشهداء
قال صلى الله عليه وسلم
{ عن يمين الرحمن رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل
قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل (أخلاط من قبائل شتى ومواضع مختلفة ) يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه}
حسنه الألباني لغيره في الترغيب 1508 من رواية الطبراني وعزاها له كنز العمال 29326
أنهم لم يجتمعوا لقرابة بينهم ولا نسب ولا معرفة وإنما اجتمعوا لذكر الله لا غير
قال صلى الله عليه وسلم
{ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه}
صححه الألباني في الترغيب 1509 من رواية الطبراني وعزاها له كنز العمال 1893
الجنة لأهل مجالس الذكر
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت {يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة}
حسنه الألباني لغيره في الترغيب 1507 , أحمد2/177
مجالس الذكر رياض الجنة
روى ابن أبي الدنيا من حديث جابر، عن عبد الله قال: { خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يأيها الناس ارتعوا في رياض الجنة قلنا يا رسول الله: وما رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر ثم قال: "اغدوا وروحوا فاذكروا فمن كان يحب أن يعلم منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله عنده، فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه}