بلاء لخروج العبد من ذنوبه كيوم ولدته أمه
من أنواع البلاء ما يخرج العبد من ذنوبه ليكون كيوم ولدته أمه إذا حمد الله وصبر على بلواه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’إن الله عزَّ وجلَّ يقول: إني إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني وصبر على ما ابتليته به فانه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عزَّ وجلَّ: أنا قيدت عبدي وابتليته واجروا له كما كنتم تجرون له من الأجر قبل ذلك وهو صحيح،،[1]
إنما نال العبد هذه المرتبة لأن كل مؤمن يقدر على الصبر عن المحارم وأما الصبر على البلاء فلا يقدر عليه إلا ببضاعة الصديقين فإن ذلك شديد على النفس فلما قاسى مرارة الصبر جوزي بها الجزاء الأوفى
[1] المسند 4/128 , الطبراني في الأوسط 5/74 , حسنه الألباني في الترغيب 3423